أخبار الآن | الولايات المتحدة – nairametricscbsnews

بات يتوجب على مواطني عدد من الدول الآسيوية والأفريقية الراغبين بزيارة الولايات المتحدة، دفع كفالة مالية قد تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار.

ووفقاً للتقارير، فإنّ هذا الأمر يهدف لثني هؤلاء عن البقاء في أمريكا بعد انتهاء مدة تأشيراتهم، في تشديد جديد للإجراءات الرامية للحدّ من الهجرة غير الشرعية.

ويشمل الإجراء الجديد بشكل أساسي المسافرين من عدد من الدول الأفريقية والآسيوية، بينها 6 دول عربية: هي جيبوتي، ليبيا، موريتانيا، السودان، سوريا واليمن، إضافة إلى كل من أنغولا، بوركينا فاسو، بوروندي، الرأس الأخضر، إريتريا، غامبيا، غينيا بيساو، ليبيريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ساو تومي وبرينسيبي، تشاد، أفغانستان، بوتان، بورما، إيران، لاوس، بالإضافة إلى بابوازيا-غينيا الجديدة.

أمّا الدافع الرسمي وراء هذه الكفالة هو المساهمة في تكلفة ترحيل صاحبها إذا ما بقي لفترة أطول من المصرّح له بها وأصبح مقيماً خلسة.

ووفقاً للمرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية وحدّد مفاعيل هذا القرار فإنّ أكثر من 10% من الزوار الآتين من هذه الدول الـ23 يبقون على الأراضي الأمريكية بعد انتهاء الفترة المسموحة في تأشيراتهم. وبموجب الإجراء الجديد، سيُطلب من مواطني هذه الدول من حملة التأشيرات من الفئة “باء” التي تتيح زيارة الولايات المتحدة لفترة قصيرة الأجل بقصد السياحة أو التجارة، أن يدفع كلّ منهم مبلغاً يمكن أن يصل إلى 15 ألف دولار أميركي تحتفظ به دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية إذا ما فشل في أن يثبت أنّه غادر الولايات المتحدة ضمن المهلة المحدّدة.

ومع هذا، فإن شرط إيداع هذه الكفالة لا ينطبق على الطلاب ولا على المسافرين من دول متقدّمة ممن لا تشترط الولايات المتحدة حصولهم على تأشيرة لدخول أراضيها. وخلافاً لما كان يحصل في السابق في كلّ القضايا المتّصلة بتعديل قواعد الهجرة، قد تمّ إقرار هذه الكفالة من دون إشعار مسبق ومن دون طرحها على النقاش العام.

ومن المقرر أن يدخل الإجراء الجديد حيّز التنفيذ في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل لفترة تجريبية مدّتها ستّة أشهر، لكنّ الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير/كانون الثاني قد يعمد لإنهائه قبل ذلك التاريخ بعدما وعد خلال الحملة الانتخابية بانتهاج سياسة هجرة أقلّ تشدداً.

85 مليون وظيفة في العالم مهددة بعد أزمة كورونا والسبب؟

بسبب جائحة كورونا وتبعاتها السلبية على أغلب إقتصادات العالم فقد ملايين الأشخاص وظائفهم منذ الربع الأول من العام الجاري 2020 ، وخسارة الأشخاص لوظائفهم مستمرة إلى الآن ، ولاتبدو أن هناك إنفراجة ً كبيرة حتى بعد إنقضاء أزمة كورونا بحسب مصادر مختصة.