سجّل معدّل البطالة في البرازيل نسبة قياسية بلغت 14,6 في المئة في وقت يضرب الوباء أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، وفق ما ذكرت الحكومة الجمعة.

ويعد الرقم للفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر ثالث نسبة بطالة قياسية تسجّلها البرازيل على التوالي.

وأفاد معهد الإحصاءات البرازيلي “آي بي جي إي” أن 14,1 مليون شخص يبحثون عن وظائف.

وأشار المعهد إلى 5,9 مليون آخرين توقفوا عن البحث عن وظائف بعدما فقدوا الأمل، وهو عدد قياسي آخر ومؤشر مقلق بالنسبة للاقتصاد.

وارتفع معدّل البطالة عن 11,8 في المئة سجّلت في الفصل ذاته من العام الماضي و14,4 في المئة للفترة ما بين حزيران/يونيو وآب/اغسطس سنة 2020.

ويذكر أن الحكومة تنشر معدلات البطالة لكل ثلاثة أشهر.

واعتُبر المعدّل الأخير الأعلى منذ أُدخل هذا النظام في 2012.

ودخلت البرازيل، كبرى دول أمريكا اللاتينية والتي تعد 212 مليون نسمة، في ركود في الربع الثاني من العام إذ سجّل اقتصادها انكماشا بلغت نسبته 9,7 في المئة.

وتضررت بدرجة كبيرة جرّاء الوباء الذي أودى بأكثر من 170 ألف شخص في البرازيل، في ثاني أعلى حصيلة على صعيد العالم بعد الولايات المتحدة.