أخبار الآن | الولايات المتحدة – cnbc

يعتبر الكثير من الأمريكيين أنّ جائحة فيروس كورونا هي التهديد الأول لنمو البلاد، إذ كشف استطلاع رأي أجري الشهر الماضي من قبل “Bankrate.com” أنّ “44% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، قالوا أن كورونا يمثل أكبر تهديد للاقتصاد الأمريكي في الأشهر الـ6 المقبلة”.

وجرى استطلاع 1010 أشخاص بالغين عبر الهاتف في الفترة الممتدة من 16 سبتمبر/أيلول إلى 20 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومع هذا، قال حوالى 1 من كل 3 مشاركين أنّ الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الخطر الأكبر على الاقتصاد.

في ظل كورونا.. انخفاض الدخل يتبعه تراجع في الانفاق

وفي الواقع، فإنه اعتباراً من سبتمبر/أيلول، خسرَ حوالي 345 ألف فردٍ وظائفهم بشكل دائم، ليصل العدد الإجمالي لهؤلاء إلى 3.76 مليون شخص في الولايات المتحدة. 

وفي الوقت نفسه، فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير الإعانة الشاملة، بما في ذلك جولة ثانية من مدفوعات التحفيز والتعزيزات المستمرة للتأمين ضد البطالة في ظلّ أزمة كورونا.

ومع ذلك، فإنّ عدم اليقين بشأن الدخل إلى قيام الأسر بتشديد قيودها المالية، الأمر الذي يعيق النمو الاقتصادي. ووجد موقع “Bankrate.com” أن “أكثر من نصف المشاركين الذين أشاروا إلى التهديدات الاقتصادية، قالوا إنهم قلصوا إنفاقهم”.

وقال جريج ماكبرايد، كبير المحللين الماليين في “Bankrate.com”: “أحد الأسباب التي جعلتنا نشهد انفجاراً للنشاط الاقتصادي في مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز، تزامناً مع البدء بإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية، هو أنه كان لدى الناس الأموال لإنفاقها، وذلك بسبب إجراءات التحفيز ومساعدات البطالة الفيدرالية الإضافية الأسبوعية البالغة 600 دولار”. وأضاف: “يسود القلق الآن من أنّ انخفاض الدخل قد يتبعه تراجع في الانفاق”.

توقعات بانكماش تجاري يصل إلى 32 % العام الحالي

تشهد الأسواق التجارية انكماشا بسبب جائحة كورونا، وسط توقعات بامتداد آثار الجائحة إلى العام المقبل؛ حيث تؤكد منظمة التجارة العالمية أن “ناقوس خطر يدق في التجارة الدولة ما يمكن أن يخلف انخفاضا قد يصل إلى نحو 32 % حتى نهاية العام الجاري”.