أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (بلومبرغ)

قفزت ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية إلى 115 مليار دولار.

ووفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، تخطى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ في قائمة أثرياء العالم.

وأوضحت بلومبرغ، أن ثروة ماسك قفزت بعد المكاسب الكبيرة بقيمة 12% التي حققتها “تسلا”، ما يجعل مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي ثالث أغنى رجل في العالم، طبقًا لمؤشر بلومبرغ.

وتضيف ” ماسك لايزال أفقر من بيل غيتس وجيف بيزوس”.

وأغنى خمس رجال في العالم بالترتيب، هم: جيف بيزوس، بيل غيتس، إيلون ماسك، مارك زوكربيرغ، برنار آرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون في فرنسا.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن ماسك هو أيضًا مؤسس عدة شركات أخرى، بما في ذلك “سبيس إكس”، و”ذا بورينغ كومباني”، و”هايبرلووب”، و”أوبن إيه آي”.

وارتفعت أسهم شركة تسلا بالفعل بنحو 500% في العام الجاري، لتحقق مكاسب بنحو 475 مليار دولار.

وفي يناير/كانون الثاني، بلغت ثروة ماسك نحو 32 مليار دولار، نصفها من أسهم “تسلا”، طبقًا لتقديرات “فوربس” و”بلومبرغ” آنذاك.

ويعد إيلون ماسك مثالا نادرا بين أقطاب قطاع صناعة السيارات عالميا من حيث تحقيق الثروة الهائلة سريعا وبذكاء ومن أقصر الطرق.

وبخلطة التكنولوجيا والسيارات تمكن ماسك من وضع شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية التي يترأسها على قمة القطاع عالميا من حيث القيمة، رغم حداثتها مقارنة بعمالقة آخرين في اليابان وأمريكا وأوروبا.

وبفضل الإدارة العبقرية للملياردير ماسك، حظيت تسلا بدعم العديد من المستثمرين ما دفعها إلى تحقيق أرقام قياسية من حيث سعر السهم.

وبحسب تقرير سابق لمجلة “فوربس” الأمريكية، فإن تقييم شركة تيسلا ومؤسسها “أمر مثير للجدل ومثار خلاف منذ أعوام” لكن هذا لا يمنع أنه مهما كان الانقسام حول الشركة إلا أن سهمها يلمع في وول ستريت.

أما على الصعيد الشخصي، فإن ثروة ماسك تحقق طفرات كبيرة بفضل مكاسب تسلا، ناهيك عن مصادر الثروة الأخرى من شركاته المتعددة مثل “سبيس إكس”.

وفي يونيو/حزيران الماضي، تغير ترتيب أثرى أثرياء العالم بعد جمعة عاصفة شهدت واحدة من أشرس الحملات الغاضبة التي تواجهها شركة فيسبوك خصوصا وشركات التكنولوجيا بوجه عام، حيث قررت شركات شهيرة مقاطعة مواقع التواصل الاجتماعية الأشهر، على خلفية اتهامات بالتساهل مع منشورات الكراهية.

وقررت العديد من الشركات معاقبة الموقع الأزرق والمنصات التابعة (تويتر وأنستقرام)، عبر تعليق حملاتها الإعلانية بهذه الشبكات.

وجاءت خطوة الشركات العملاقة، التي تنفق مبالغ طائلة على التسويق والإعلان، في إطار حملة تسعى للضغط على فيسبوك كي تحارب الشركة بقوة أكبر المحتويات والمنشورات التي تنم عن العنصرية أو الكراهية على الشبكات الافتراضية.