أخبار الآن | نيوزيلندا – FTBBC

تتعرض السوق المالية في نيوزيلندا لهجمات إلكترونية ينفذها قراصنة مجهولون، وتسببت في حدوث اضطرابات على مدار 4 أيام منذ مطلع الأسبوع.

وجرى استدعاء مكتب أمن الاتصالات في نيوزيلندا للمساعدة في رصد هذه الهجمات ومواجهتها، في حين أنّ الهيئات الرقابية في البلاد كانت أعلنت أنها “ستلجأ إلى وكالة الاستخبارات التابعة لها لمعرفة من يقف وراء تلك الهجمات”.

وكانت بورصة نيوزيلندا قالت سابقاً أنّ “التداول سيجري على نحو طبيعي بعد توقفه لفترة وجيزة في جلسة تداولات الجمعة”، إلا أن محاولات فتح البورصة كما كان مخططاً باءت بالفشل في البداية، خصوصاً أنّ الهجمات غمرت موقع البورصة الإلكترونية، ما أجبرها على وقف التداول.

وأشارت شركة “NZX” المشغلة للبورصة أنّ “شبكاتها تحطمت بسبب الهجمات الإلكترونية التي نشأت في الخارج”، مشيرة إلى أن “السوق المالية فشلت في فتح أبوابها في الساعة 10 صباحاً بتوقيت ويلينغتون”. إلا أنه بعد 3 ساعات، تم استئناف التداول.

وتسببت الهجمات المتتالية في تعطل شبه تام لنظام الإفصاح التابع للموقع الإلكتروني لسوق المال، إذ لا يستطيع المتداولون الولوج إلى الموقع لفترات طويلة، يُعتقد على نطاق واسع أنها الأوقات التي يشن فيها القراصنة هجومهم.

وقال سوق المال الذي يبلغ رأسماله السوقي نحو 135 مليار دولار أنّ “الهجمات مصدرها خارج البلاد، وهي تبدأ بفترة وجيزة قبيل افتتاح التداول”. وحالياً، تعمل البورصة مع وكالة الاستخبارات الحكومية وعدد من أجهزة الاستخبارات الدولية لاكتشاف من يقف وراء شن تلك الهجمات في خضم العمل مع شركات الأمن المحلية لمضاعفة معايير الأمان في سوق المال.

وكانت شركة الأمن السيبراني “Akami” أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، إن “مجموعات القراصنة قامت بإرسال عدد كبير من رسائل البريد الإلكتروني إلى شركات مالية ومؤسسات تجارية في الولايات المتحدة وآسيا وبريطانيا، ونجحت من خلالها في الولوج إلى كثير من المعلومات، كما طالبت تلك الشركات بدفع فدية باستخدام البيتكوين وإلا تم تعطيل الخدمة”.

داعش يستغل خصوصية تطبيق HOOP في دعايته الإعلامية

لجأ الجناح الاعلامي لتنظيم داعش الارهابي منذ تضييق الخناق عليه وتعقب حساباته الرسمية والوهمية على منصات التواصل الاجتماعي واغلاقها الى ايجاد منصات جديدة تجعله قادرا على الاستمرار في دعايته الارهابية، الامر الذي قاده أخيرا لاختيار تطبيق “Hoop” للاستمرار في مهامه.