أخبار الآن | الصين – bloomberg

مُنيت الصين التي كانت ترى نفسها متقدّمة اقتصادية بخسائر فادحة بسبب كورونا. فرغم كل التضليل الذي مارسته، لم تستطع أن تحمي نفسها من الانعكاسات على قطاعاتها.

ومع هذا، فقد كشفت وكالة “بلومبيرغ”، الجمعة، أنّ “الصين قررت عدم تحديد هدف النمو الاقتصادي لعام 2020 بسبب جائحة كورونا”. وفي أوائل شهر أيار/مايو، كشفت تقارير عديدة أنّ “بكين تدرس بجدية إمكانية عدم تحديد هدف لنمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، بسبب الشكوك الكبيرة بشأن مستقبل الاقتصاد على خلفية أزمة كورونا”.

وتشير نتائج الربع الأول من العام 2020، إلى أنّ “الناتج المحلي الإجمالي للصين انخفض بنسبة 6.8% على أساس سنوي بسبب جائحة كورونا، وهذا حدث للمرة الأولى بعد الثورة الثقافية عام 1976”.

إلى ذلك، يرى المراقبون والمحللون أنّ “التضليل الذي مارسته الصين بشأن جائحة كورونا، سيفرض اتجاهاً اقتصادياً بينها وبين الدول الأخرى التي تحمّلها مسؤولية تفشي المرض وعدم تطويقه منذ البداية”. ولهذا، فإنّ العديد من الحكومات ستعيدُ النظر في التعامل التجاري مع الصين، وهو ما سيتركُ آثاراً هائلة على اقتصادها الذي تضرّر بشكل كبير بسبب الأزمة القائمة.

ومؤخراً، كشف وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مياو وي أمام الصحافيين أن “الشركات لا تزال تواجه صعوبات تشغيلية وإنتاجية كبيرة. سيستغرق الأمر بعض الوقت على أمل العودة إلى الوضع الطبيعي”.

 

لماذا ستكون الصين أكبر الخاسرين من أزمة فيروس كورونا؟

يبدو أن تكتيكات الصين تهدف إلى صناعة صورة للاستهلاك المحلي والعالمي بأنها دولة قوية ومحسنة، وفي الوقت نفسه ، تسعى لمسح صورتها السيئة في ووهان التي سهلت انتشار الفيروس بدلاً من احتوائه.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

بعد مشروع قانون صيني..بورصة هونغ كونغ تتراجع أكثر من 4 بالمئة خلال الجلسة