أخبار الآن | الصين – CNN
يعتبر انخفاض أسعار النفط مؤشراً إيجابياً بالنسبة للصين، وهي ثاني أكبر مستهلك لهذه المادة في العالم وأكبر مستورد لها. فالبلد الذي انطلق منه فيروس “كورونا” وتحديداً من مدينة “ووهان”، قام ببناء احتياطات ضخمة ويحتاج إلى طاقة لإعادة تشغيل اقتصاده بسبب الوباء.
وترى الصين الظروف الحالية المتعلقة بأسعار النفط مؤاتية جداً للتدخل وشراء كميات كبيرة منه. ويعتبر تخزين النفط الرخيص أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للصين، علماً أنها تعمل منذ سنوات على تعزيز مخزونها الإحتياطي منه.
ومع نمو اقتصاد البلاد، أصبحت الصين تعتمد بشكل متزايد على النفط الأجنبي، ودفع الاعتماد الكبير على المعروض الأجنبي، بكين للتركيز على الطرق التي يمكن أن تمنع نقص الطاقة. وبالإضافة إلى مطالبة شركات النفط المملوكة للدولة بزيادة الإنتاج، أمضت البلاد سنوات في العمل على زيادة كمية النفط التي تحتفظ بها في الاحتياطي.
وبالنسبة للسلطات، فإنّ الإحتياطي مهم بشكل خاص، بالنظر إلى حجم الإنتاج المحلي المتخلف عن الواردات. ففي العام الماضي، أنتجت الصين 191 مليون طن من النفط الخام ، وفقاً لشركة CNPC، أي أقل من 30% من استهلاكها السنوي.
الآف المركبات المحجوزة التي خرقت حظر التجول في الأردن
في قطعة أرض كبيرة خالية بالعاصمة الأردنية عمان، تصطف آلاف السيارات على مقربة من بعضها، وكلها مركبات صودرت من أشخاص انتهكوا حظر التجول الذي تفرضه الحكومة منذ أسبوعين للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
المغرب يقترض 3 مليارات دولار من النقد الدولي لمواجهة تداعيات كورونا