المصانع الصينية تسجل تراجعاً هو الأكبر في تاريخها بسبب كورونا

واتخذت السلطات تدابير بالغة الشدة لاحتواء انتشار مرض كوفيد-19، من ضمنها فرض قيود على حركة التنقل وإغلاق مؤقت لمصانع عبر البلد وفرض الحجر الصحي على مقاطعة هوباي ، التي تعتبر مركزا صناعيا، حيث ظهر

الفيروس في شهر كانون الأول ديسمبر من العام الماضي.

من جانبها الحكومة الصينية شجعت الشركات على استئناف العمل تدريجيا، في وقت يسجل البلد تراجعاً في عدد الإصابات اليومية الجديدة منذ 10 أيام.

كورونا سيكلف  تجار التجزئة في أوروبا مليارات الدولارات

وتدنى مؤشر مديري المشتريات لشهر شباط فبراير إلى 35.7 نقطة، بالمقارنة مع 50.0 في شهر كانون الثاني يناير الماضي ، بحسب أرقام مكتب الإحصاءات، وهو مؤشر يشير إلى توسع النشاط إن كان يتخطى 50.0 نقطة، وإلى

انكماش إن كان أدنى من هذا الحد.

وهذه الأرقام أدنى من متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء المالية آراءهم، وبلغ 45.0، وفق ما نقلت “فرانس برس”.

والقطاعان الأكثر تضررا بحسب مكتب الإحصاءات، هما قطاعا السيارات والتجهيزات المتخصصة.