أخبار الآن | البرتغال –  tellerreport

 

بات مستخدمي الإنترنت القلقين على خصوصيتهم وبياناتهم الشخصية يشكلون سوقا لا يمكن تجاوزها، بحسب رواد في الاقتصاد الرقمي ومستثمرين شباب اجتمعوا في قمة الإنترنت في لشبونة.
وفي ظل الانتقادات الواسعة من العالم أجمع على خلفية عدم توفير حماية كافية للبيانات، وعدت “فيسبوك” أخيرا بترميز المحادثات عبر خدمتها “ماسنجر” على غرار ما فعلته في تطبيق “واتساب” عبر تقنية التشفير التام بين الطرفين.
وأقر المدير في “فيسبوك” المسؤول عن شؤون الخصوصية في تطبيق “ماسنجر” جاي ساليفان بأن حماية الخصوصية باتت “مطلبا أساسيا للمستخدمين”.
وقال المستثمر الأيرلندي بادي كوسغرايف منظم الملتقى: “نحن نشهد بما لا يقبل الشك على حركة تدفع الناس إلى المطالبة باستعادة حقهم في الخصوصية”.
ونتيجة ذلك “هناك توسع في العرض على الترميز الفردي للأجهزة لجعل أي رسالة مكتوبة غير قابلة للقراءة من جانب أي جهة ثالثة”، بحسب كوسغرايف.
وينادي برندان إيتش المبتكر لأحد أنظمة الترميز الأكثر استخداما في مجال برمجة المعلوماتية، باعتماد السرية كمبدأ مطلق.
وقد أتى إيتش إلى لشبونة للإضاءة على مزايا متصفح الإنترنت “برايف” الذي من شأنه السماح للمستخدمين بحماية أنفسهم في وجه أساليب جمع البيانات الشخصية والإعلانات غير المرغوب فيها.
وأكدت الأمريكية بريتاني كايزر من ناحيتها أنّ “ثمة قطاعا جديدا ينشأ بشأن الهوية الرقمية وإدارة البيانات وتحويلها إلى قيمة نقدية من جانب أي فرد منا”.
وثمة “قلق حقيقي لدى الناس”، بحسب هذه المسؤولة السابقة في شركة “كامبريدج أناليتيكا” التي شكلت في 2018 محور فضيحة كبرى عن استخدام بيانات “فيسبوك” للدفع باتجاه تقدم معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية سنة 2016.
وهي أنشأت منذ ذلك الحين مؤسسة “أون يور داتا” (امتلكوا بياناتكم) ولا تكف عن التنديد بانتهاكات قطاع يحقق أرباحا طائلة من التنقيب في البيانات الخاصة للمستخدمين من دون علمهم.

 

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

تقرير: دبي أول مدينة مدعومة بالكامل بتقنية بلوك تشين في 2020

هل ترفع الإمارات الحظر المفروض على المكالمات الصوتية للتواتساب؟