أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

كشف تقرير جديد لمنظمة “لادرز” أنّ “معظم العمال الذين ينالون راتباً بقيمة 100 ألف دولار، يخططون للتخلي عن وظائفهم في غضون عام”. ففي العام 2001، وصل عدد العاملين الأمريكيين الذين تركوا أعمالهم طواعية إلى 3 مليون عاملٍ.

وخلال العام 2018، قام الباحثون بإجراء دراسة مسحية على أكثر من 50 ألف عامل كسبوا أكثر من 100 ألف دولار. وكشفت النتائج أنّ “67% منهم يرون أنفسهم في شركة مختلفة خلال 6 أشهر فقط. أمّا 40% منهم، فيفضلون الإنتقال إلى خارج بلادهم مقابل راتب بقيمة 10 آلاف دولار فقط.

وفي هذا السياق، قال مارك كنيديلا، الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر “سي إن بي سي”: “مع وجود سوق عمل قوي بشكل لا يصدق، فإن عدداً أكبر من المهنيين يبحثون عن مستقبل أفضل من أي وقت مضى”. أمّا بالنسبة، للخبير براين كروب، نائب الرئيس في شركة غارتنر للأبحاث، فإن “سبب قيام عددٍ كبير من العمال الأمريكيين بترك أعمالهم، يعود إلى حصولهم على فرص زيادة على أجورهم في الوقت الحالي”.  ووفقاً لكروب، فإن “متوسط ​​الزيادة في التعويضات للعامل الذي ترك وظيفته القديمة يبلغ حوالى 15%”.

وقبل الأزمة المالية العالمية عام 2008، اعتاد العامل على الترقيات لزيادة أرباحه، إلاّ أنه بعد هذه الأزمة، فقد باتت الترقيات محدودة، وفقاً لكروب.

ويتابع: “لقد استقال الموظفون الأصغر سنًا بمعدل أعلى”، ويقول: “إنّ حوافز ترك الوظيفة تنطبق على العمال من جميع الفئات العمرية ومستويات الخبرة، والسبب الذي يجعل العمال يغادرون أعمالهم اليوم، هو التنافس في سوق العمل، الذي يعتبر الطريقة الوحيدة للحصول على زيادة أكبر في الدخل”.

للمزيد:

دراسة: بطاقات الائتمان قد تجعلك أكثر ثراءً