أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

قدرت مجلة ميد حجم الاستثمارات المتوقعة للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنحو 200 مليار دولار، بدأتها الإمارات منذ عام 2013 عندما أطلقت أبوظبي أول محطة طاقة شمسية في المنطقة بطاقة 100 ميجاوات، وهي محطة شمس واحد.

إقرأ الامارات تطلق أوّل منشأة لتحويل النفايات إلى طاقة بالمنطقة

ومنذ ذاك الوقت تراجعت تكلفة إنشاء محطات الطاقة الشمسية وبدأ في المنطقة إطلاق أكبر المحطات في العالم، مدعومة بانخفاض التعريفات الجمركية. يذكر أن دبي أطلقت مشروع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الذي دخل مرحلته الثالثة، والمتوقع أن تبلغ طاقته أكثر من 800 ميجاوات.

وهناك مشاريع متوقعة في المنطقة قدرة 67 ميجاوات في مختلف المراحل، سواء التصميم أو الدراسة، وفق تقرير ميد للطاقة المتجددة لعام 2017 عن المنطقة. وسوف تزداد مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة في السنوات الخمس المقبلة، حيث تسعى الحكومات إلى الوفاء بالطلب المتزايد على الطاقة من خلال برامج طاقة متجددة طموحة.

قمة طاقة المستقل ارست قواعدها واثببت خلال عشرة اعوام من التوعية والنهوض بالطاقة النظيفة بأنها  خطوات عملية نحو مستقبل مستدام تضمن حلول ايجاد طاقة مستدامة في ظل مرحلة حاسمة يعيشها العالم المتعطش لحلول الطاقة التقليدية 

القمة التي استقطبت أكثر من ثمانمئة جهة عارضةوأكثر من ثلاثين ألف زائر ،أكدت من خلال فعاليتها المتنوعة انها المكان الابرز والفرصة المثالية بتشجيع الشراكات وتحفز التعاون بين القطاعات ذات الصلة، ومساعدتهم في  تحديد الفرص التي يمكن ترجمتها إلى ابتكارات واستثمارات ناجحة في قطاع الطاقة.

أعمال القمة والمعرض المرافق لها ركزت في المقام الأول على دراسة التوجهات الخاصة بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة وأهمية كفاءة استهلاك الطاقة في المنشآت الحالية والمستقبلية إضافة إلى الابتكارات والبنى التحتية الذكية.

 

اقرأ ايضا:

قمة طاقة المستقبل 2017… استدامة المصادر وتعزيز الابتكار

إختراق إلكتروني لـ 12 محطة طاقة نووية أمريكية خلال شهرين

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎