أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

لا يجد أصحاب رؤوس الاموال ضمانة على أموالهم وممتلكاتهم الثمينة، إلا من خلال إيداعها بعهدة أحد المصارف، والذي يؤمن سلامة تلك  الأموال من السرقة والهدر وضعف القيمة على حد سواء، ولكن ماذا لو كان السارق يختبئ بين صفوف موظفي ذلك المصرف؟.. هنا تكون أجهزة الأمن والشرطة هي الضمانة الأخيرة الموثوقة.

وقد أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في دبي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني موظفة آسيوية في مصرف بتهمة قبول رشى مالية قدرها 55 ألف درهم، من متهم هارب مقابل استغلال وظيفتها في الدخول إلى النظام المعمول به لدى المصرف الذي تعمل به وسحب البيانات الخاصة بأرقام الحسابات لنحو 2500 عميل موجودين خارج الدولة، وزيادة أرصدة حساباتهم التي لم تتحرك منذ مدة الى نصف مليون درهم، ومن ضمنها حساب شريك آسيوي سرق من حسابه 1.122 مليون درهم. وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.

إقرأ: رسائل استغاثة داخل ملابس زارا.. من كتبها وما مضمونها؟ فيديو

وذكرت التحقيقات أن المتهمة و4 آخرين هاربين، استعانوا بطرق احتيالية لسرقة المجني عليه الأسيوي، فاستغلوا وجوده خارج الدولة، من خلال الولوج إلى الحساب عن طريق تحميل التطبيق الإلكتروني الخاص والتمكن من تلقي الرموز السرية المرسلة من قبل المصرف لإجراء التحويلات الإلكترونية.

إقرأ أيضا: الصين تبني أكبر منتزه "إفتراضي" دعما لاقتصاد أفقر أقاليمها