اخبار الآن | ابوظبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
 

قال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم انه بينما تختفي الوظائف التقليدية فى المستقبل فان الصحة الجيدة والتعليم سيصبحان اكثر اهمية للرفاهية

أحد الخبراء الماليين الرئيسيين في العالم قال إن الصحة والتعليم الجيدين أمران حيويان بالنسبة للرفاهية الاقتصادية للبلد كقطاع النقل والطاقة.

وكشف جيم يونغ كيم أن الأبحاث الجديدة أظهرت أن الصحة والتعليم هما أيضا أقوى العوامل الدافعة للنمو الاقتصادي.

حديث رئيس البنك الدولي جاء خلال منتدى "بلوغ آخر ميل"، الذي بحث سبل تخفيف عبء الأمراض المعدية على أفقر دول العالم.

وقد نظم المؤتمر تحت رعاية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ومؤسسة بيل وميليندا غيتس ومركز كارتر الذي أنشأه الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر.

وكشف رئيس البنك الدولي ان منظمته ستنظم هذا العام للمرة الاولى ترتيب الدول على اساس نجاحها فى الصحة والتعليم بالاضافة الى المزيد من الاجراءات الاقتصادية التقليدية.

وقال إن تقرير صحة الأمم المتغيرة لم يسجل في الماضي سوى ما أسماه "إنتاج رأس المال والطرق والطاقة الأشياء التي تفكر بها عادة والتي ستسهم في النمو الاقتصادي".

وفي الآونة الأخيرة، أضاف البنك الدولي مقياسا لمدى اهتمام البلدان بالبيئة.

واضاف "الان نضيف رأس المال البشري. وتبين ان رأس المال البشري هو الغالبية العظمى من الثروة في العالم ".

وباستخدام اللوغاريتمات الحاسوبية القوية مثل تلك المستخدمة من قبل غوغل وعمليات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، نظر البنك الدولي في تأثير تحسين الصحة والتعليم على البلدان في مؤشرها السنوي على مدى السنوات ال 25 الماضية.

ويأمل البنك الدولي أنه من خلال التعريف بالتصنيفات الصحية والتعليمية في تقريره السنوي، سيضغط الضغط على الحكومات لتحسين أداءها.

وقال كيم: "إن البلدان التي تحتل مرتبة عالية في مجال الأعمال التجارية" تحبها وترغب في نشرها ".

وقال كيم إن زيادة الوصول إلى الإنترنت، وخاصة في البلدان النامية، يجعل الناس أكثر تطلع لمستقبلهم.

وفي بعض البلدان النامية، لا سيما في أفريقيا، سيختفي ما يصل إلى 85 في المائة من الوظائف القائمة في المستقبل، مما يجعل ذلك ذا أهمية كبيرة.

 

إقرأ أيضا:

رغم الكفاءة.. جيل الألفية أقل حظا من آبائهم إقتصاديا

بن سلمان وبيل غيتس يستعرضان فرص الإستثمار في المملكة