أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)

لن تلاحظ عند مرورك أمام مقر شركة "سبيس إكس" أن مشروع إيلون ماسك للسفر عبر الفضاء يبحث عن موظفين لأن الشركة لا تريد أن تبدو تقليدية وتضع لافتة طلب موظفين على واجهتها. وسيجد الباحثون عن الوظائف رقميًا العديد من الشواغر المتنوعة ضمن 41 قسمًا على موقع التوظيف للشركة.

اقرأ أيضا: "سبيس أكس" تصنع تاريخاً جديداً بالفضاء

تبحث سبيس إكس عن موظفين لملء 473 شاغرًا في مواقع متعددة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقع معظم هذه الشواغر -313 تحديدًا- في مقر الشركة في هاوثورن، كاليفورنيا، أما البقية فتتوزع على المواقع الأخرى في سواحل الولايات المتحدة الأمريكية، وتكساس، والعاصمة واشنطن.

تتطلب الوظائف طيفًا واسعًا من الخبرات، بدءًا من المناصب الهندسية ذات الكفاءات العالية، التي تتطلب شهادات متقدمة في الملاحة الفضائية، والهندسة الميكانيكية أو الفيزياء، إلى الطهاة الماهرين الذين ستكون مهمتهم إطعام الأجسام التي تحمل أدمغة علماء الصواريخ. ووفقًا لموقع بزنس إنسايدر "تستهدف نصف المناصب تقريبًا المهندسين، و 33% منها التقنيين، و 5%  الميكانيكيين، و 5% هي مناصب اختصاصية، و 5% للإداريين، و 1% للمديرين." ما يعني توفر طرائق عديدة لتلعب دورًا في مستقبل السفر عبر الفضاء.

تجارة آخذة بالازدهار

من الطبيعي أن تعمل سبيس إكس على توسيع عملياتها بهذا الشكل، بعد أن دخلت الأسبوع الماضي التاريخ كأول شركة تطلق مهمة إلى الفضاء باستخدام أجزاء صاروخ قابلة لإعادة الاستخدام.

سيغير هذا الإنجاز من طريقة سفر البشر عبر الفضاء، وسنرى نتيجةً له قفزة في القطاع بأكمله. وإلى جانب كونه حدثًا مُلهمًا، يجب أن يحفّز هذا النجاح منافسين آخرين، مثل شركة بلو أوريجن التي يديرها جيف بيزوس، وشركة فيرجن جالاكتيك التي أسسها ريتشارد برانسون، ويدفعهم أن يرفعوا من مستوى أدائهم.

وبعد أن أثبتت سبيس إكس مبدأ إعادة استخدام أجزاء الصواريخ، يجب أن نرى توجهًا حثيثًا أكبر لإيصال التقنية وحتى البشر إلى الفضاء. وستوفّر هذه الصواريخ مبالغ كبيرة، ما يسمح لسائحي الفضاء والشركات وجهات أخرى بوصول أكبر إلى تلك الحدود النهائية.
 

إقرأ أيضاً:

الصين سترسل بعثة إلى القمر في 2020

تجربة فريدة لزراعة "الطماطم" في مختبر وكالة الفضاء الألمانية