أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (البيان)

قال معهد التمويل الدولي في تقرير حديث له إن الإمارات رغم قطاعها النفطي الضخم، تعتبر من أكثر الاقتصادات تنوعاً في الشرق الأوسط. وتوقع التقرير أن يعاود النمو زخمه خلال الأعوام القليلة القادمة، معولاً على تماسك القطاعين اللوجستي، والسياحي بصورة ممتازة، ومؤكدا أن نموذج نمو الإمارات تمخضت عنه تطورات اقتصادية هامة خلال العقدين الماضيين، مدعومة بموجة إنفاق حكومي عارمة، وزيادة ضخمة في العمالة الأجنبية.

أقرأ أيضا: الإمارات الوحيدة عربيا التي تحظى بتصنيف استثنائي "AAA" لقوة العلامة التجارية

وأضاف المعهد في تقريره أن هذا النموذج التنموي نتج عنه أيضا توجه نحو التنوع الاقتصادي رغم محدوديته. وسعيا إلى استدامة هذا النمو المرتفع على المدى المتوسط، فإن الحاجة تدعو إلى مزيد من الإصلاحات بما فيها تسهيل حصول المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم، والشركات الناشئة على التمويل، وقياساً على ذلك تحسين التعليم والتدريب، لرفع معدل الإنتاجية الإجمالي إلى 1.5 % من النقطة.

آفاق أفضل

أشار التقرير أن الإمارات تأثرت أسوة بغيرها بانخفاض أسعار النفط، غير أن الآفاق الاقتصادية للدولة تبقى الأفضل في منطقة الشرق الأوسط. وأردف قائلاً إن ضبط أوضاع المالية العامة القائم منذ سنوات، ينبئ بعودة الميزانية إلى خانة الفائض، فيما تنتفي الحاجة إلى مزيد من التقشف المالي.

اقتصاد مرن

وقال إن الإمارات اتسمت بالمرونة النسبية إزاء تأثير الانخفاض في أسعار النفط، في غمرة استفادتها من التنوع الاقتصادي، والبنية التحتية الممتازة، والاستقرار السياسي، والأصول الأجنبية الضخمة.

أقرأ أيضا: الأولى من نوعها في العالم.. اطلاق منظمة عالمية للأوقاف في الامارات

وقدر المعهد نمو الاقتصاد في الدولة عام 2016 بنحو 2.3% نظرا لتباطؤ الإنتاج النفطي، متوقعاً أن يشهد نمو القطاع غير النفطي تعافياً يصل إلى 4% بحلول 2018 في غمرة وصول تداعيات كبح الإنفاق الحكومي إلى مراحلها النهائية، وتحسن المعنويات الاقتصادية مع الزيادة التدريجية في أسعار النفط، وانتعاش الاستثمار الخاص مع اقتراب معرض إكسبو 2020.واكد أن اقتصاد دبي المتنوع هو الأقل تضرراً من انخفاض أسعار النفط.

أقرأ أيضا : ما لاتعرفونه عن أطول برج في العالم "برج الخور" في دبي