أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

 

تحولت دبي خلال فترة زمنية قصيرة من منطقة صحراوية نائية إلى واحدة من أكثر وجهات العالم زيارة، حسب ما قالته وحدة "إكونوميست انتلجانس"، مضيفة ان الإمارة تشتهر بخليطها المتنوع من الزوار من منطقة الشرق الأوسط، وخاصة السعودية وعمان، وأوروبا الغربية، وروسيا، والهند، وذلك رغم تأثيرات انخفاض أسعار النفط وضعف أداء الاقتصاد العالمي.

وبحسب صحيفة البيان، أشار التقرير إلى أن السياحة بنمو الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات بنسبة 8.7% في 2015، الشيء الذي يبرز أهمية القطاع في تنوع الموارد الحكومية بعيداً عن النفط، وخاصة في دبي المزدهرة.

وبلغة الأرقام، ذكر التقرير أن عدد زوار الإقامة القصيرة في دبي على أساس سنوي ارتفع بنسبة 5% إلى 4.1 ملايين في الربع الأول من 2016. 

ودعا التقرير إلى ضرورة التركيز في الإمارات عامة ودبي خاصة، فيما لو أريد أن تشكل السياحة جزءاً من الاقتصاد على المدى الأطول، على تعزيز عروض السوق المتوسطة، إضافة إلى الموازنة بين شواطئها ومراكز التسوق في طرح مواقع جذب أكثر تنوعاً ثقافياً.

موقع استراتيجي

أرجع التقرير أن موقع الإمارات الجغرافي المميز بين أوروبا، وآسيا، وشبكة الخطوط العالمية الواسعة للناقلات الوطنية، وخاصة طيران الإمارات والاتحاد للطيران، ساهمت في جذب السياح.

كما أن الدولة تقع على مسافة 4 ساعات طيران من جزء مهم من سكان العالم، وفي ظل عبور كثير من الأشخاص عن طريق دبي وأبوظبي في رحلاتهم الطويلة، فإن الكثيرين يختارون الإقامة القصيرة. 

وهذا الترابط جعل الإمارات أيضاً وجهة اقتصادية، صاحبها زيادة أهمية المؤتمرات كمصدر مهم لإيرادات الفنادق، والمطاعم، وتجار التجزئة.

توقعات
وفقاً لبيانات مجلس السفر والسياحة العالمي، فإن القطاع السياحي في الإمارات يتوقع أن ينمو بمعدل 5.4% سنوياً خلال السنوات العشر القادمة، ليصل إلى سوق حجمه 236.8 مليار درهم، مما يعادل 64.5 مليار دولار بحلول 2026.