أخبار الآن | القاهرة – مصر – (ندى عبد السلام)
اخطر تهديد يواجه الحكومة المصرية هي البطالة ولذلك بدأت الدولة في وضع خطط مستقبلية لدفع وتأهيل الشباب إلى سوق العمل وذلك بمساعدة وتمويل إماراتي تلبية لطموح الشباب و مساهمة منهم في نمو اﻻقتصاد المصري.
كثير من الشباب المصري لم تبتسم الحياة لهم… فالبعض مازال يبحث عن فرصة عمل واحدة، وآخرون يعملون في وظائف ﻻ تتناسب مع شهادتهم الجامعية
ومابين هذا وذاك روماني بشاره ابن ال 29 عام والحاصل على بكالوريوس رقابة جودة والذي وجد ضالته في حصوله على منحة برنامج المشروع الاماراتي – المصري"التدريب من أجل التشغيل"
لقاء روماني بشارة أحد المتدربين " اخدت بكالوريوس رقابة جودة خلصت طبعا كان نفسي اني اشتغل في مجال السيارات في مصر بصراحة لقيت فرصة جميلة قدامي على Facebook بمنتهى البساطة اني اقدر اخد دورة تدريبية في مجال السيارات بس تكنولوجيا السيارات "
روماني واحد من 100 ألف باحث عن عمل تسعى الدولة الى توفير التدريب الفني والمهني لهم عبر 194 دورة تدريبية خﻻل 18 شهرا فقط… وحتى اﻻن جاري تأهيل 32 الف متدرب في قطاعات إنتاجية منها تكنولوجيا السيارات
لقاء اسكندر مالك أحد المتدربين " هنا عكس بره تماما حتى بره في الورش هنا لو الواحد مش فاهم حاجة بيعيدها مرة واتنين وثﻻثة ومابيتاخرش ومابيزهقش "
250 مليون جنيه مصري تكلفة المشروع اﻻماراتي المصري، إنه اذا اﻻستثمار في اﻻنسان انطﻻقا من مبدأ المسئولية الاجتماعية… استثمار يأهل ويأمن فرص عمل للشباب من ناحية ويواكب احتياجات الشركات في السوق المحلية واﻻقليمية من ناحية أخرى
لقاء م. أحمد علي أحد المدربين " المكان هنا بيبقى مجهز بحيث كأنه بيئة عمل الليهيشوفها بؤه بالظبط مفيش اياختﻻف قبالتالي هو بنعمل simulation كام لمكان العمل هنا في كريقة العمل في الشغل حتى في طلب اﻻجازات اللي هو بياخدها فبالتالي بيتخرج من هنا وهو اصﻻ محترف "
ومع دخول 850 ألف باحث عن العمل في السوق المصرية سنوياً وبطالة تتخطى ال 3.7 مليون عاطل سيمثل المشروع اﻻماراتي – المصري"التدريب من أجل التشغيل" نقلة نوعية في الصناعة المصرية
لقاء د. محمود الشربيني مدير مجلس التدريب الصناعي بوزارة الصناعة والتجارة " فقدرنا نتوصل الي شكل آلية جديدة وسميناها المشروع المصري اﻻماراتي للتدريب من أجل التشغيل والهدف بتاعه يهدف الي تدريب وتشغيل 100 الف شاب وفتاة خﻻل فترة 18 شهرا سنة ونصف باجمالي تمويل 250 مليون جنيه، فﻻبد من دولتنا انها تستغل هذه الفرصة بانها تنمي الشباب وتؤهلهم مهاريا وسلوكيا لتحسين انتاجية وتنافسية المنتج المصري ﻻن الشباب دول هما اللي هيعملوا تنمية وطول ما فيه شباب ماهر هو اللي هيجتذب اﻻستثمارات وليس العكس "
التدريب من أجل التشغيل واحد من مشاريع تنموية تنفذها دولة اﻻمارات في مصر وتؤمن بها 600 ألف فرصة عمل في الصناعة واﻻتصاﻻت والصحة والتعليم واﻻسكان وغيرها .. كما تستحدث بها حوالي 200 الف فرصة عمل بتمويلها مشاريع صغيرة ومتوسطة تساهم في دفع عجلة اﻻقتصاد المصري الى اﻻمام.