وجود السوريين في الأردن ينعش الاقتصاد المحلي "هذا ما يؤكد عليه المحللون الاقتصاديون في الأردن بعد سنوات على لجوء عدد من المواطنين السوريين الهاربين من بطش النظام الى الدولة الجارة عسى أن تكون العودة قريبة .
مصائب قوم عند قوم فوائد ربما هذا يكون افضل وصف لحال الاقتصاد الاردني مع اللجوء السوري ,الاردن الذي استقبل منذ بداية الازمة السورية مليونا و300 الف لاجئ استقبل معهم ايضا ما انعش اقتصاده وحرك عجلته التي تتسارع حينا وتتباطئ احيانا أخرى فاصبح لا يخفى على احد نفعُ اللجوء السوري للاقتصاد الاردني
يقول خليل الحاج توفيق عضو غرفة تجارة عمان
اللاجئون السوريون في الاردن اقاموا في مخيمات مثل الزعتري و بعضهم اقاموا خارج المخيمات و هم أصحاب الفضل الأكبر حتى إن كثيرا من السوريين أسسوا مصانع وشركات وأسهموا في دعم الاقتصاد الاردني وتشغيل العمالة الاردنية ناهيك عن المساعدات التي تأتي الى الاردن والشركات الاردنية استفادت من العطاءات الخاصة للمخيمات أيضا ً
منذ بداية سنة ألفين و ثلاث َ عشرة استقبل الاردن اكثر من500 شركة سورية وازدادت الاستثمارات السورية بنحو مئةً وخمسة ً و اربيعن عن المدة ذاتها م السنة التي قبلها , ويحتل القطاع الصناعي نحو 44% من مجمل الاستثمار السوري المسجل وفضلاً عن الايدي العاملة والخبيرة التي تدفقت الى الاردن والسيولة الكبيرة التي تدفقت الى أسواقه .
الخبير الاقتصادي حسام عايش
بغض النظر عن الاعتراضات التي يتم الحديثُ عنها بخصوص اللجوء السوري لكن هناك كثيراً من الفوائد من هذا اللجوء لعل في مقدمتها الاستثماراتِ التي اضافت الى الاقتصاد الاردني خبرةً حرفيةً كبيرة اضيفت الى ثقافة الانتاج الى الاردن
اذا هذا هو حال الاقتصاد الاردني مع اللجوء السوري ينظــُر اليه شاكرا على ما اضافه من كم ونوع و تعزيز قدرته على التنوع و التطور .
ومعنا عبر الهاتف من عمان المحلل الاقتصادي مازن ارشيد