أخبار الآن | عمان – الاردن – (غرفة الأخبار)  

يهدف مركز التراث الفلسطيني في العاصمة الاردنية عمان الى جانب حماية التراث، تمكين المرأة من الانتاج  اذ ان الهدف الرئيس هو تشغيل سيدات في منازلهن وبذا تتم محاربة الفقر بكبرياء وفن، لرفع المعاناة عن الاسر الاقل حظا. 

افتتح بالعاصمة الأردنية عمان يوم السبت (25 أكتوبر تشرين الأول) معرض للمشغولات اليدوية التفليدية الفلسطينية التي أنتجتها نساء يعشن في مخيمات اللاجئين بالمملكة.

يستمر المعرض ثلاثة أيام في دورته الخامسة هذا العام ويشمل العديد من الأثواب والمطرزات والحلي التقليدية الفلسطينية علاوة على أصناف من الطعام التقليدي الفلسطيني.

وذكرت سهام دباغ رئيسة مركز التراث الفلسطيني في عمان أن المعرض فرصة لتسويق إنتاج اللاجئات الفلسطينيات.

وقالت "المعرض هو إنتاج لمركز التراث الفلسطيني بعمان. هذا بيشغل 550 عاملة من المخيم بالتطريز بالإضافة إلى عندنا مأكولات.. عندنا صناعات فلسطينية منسوقها بالمعرض."

وترددت في جنبات قاعة المعرض في عمان أصوات الموسيقى والأغنيات الفلسطينية. كما شاركت مجموعة من الفلسطينيات في رقصة الدبكة التقليدية داخل القاعة.

ويقدر عدد الفلسطينيين في الأردن بما بين ثلاثة ملايين وأربعة ملايين نسمة أي ما يزيد على نصف عدد سكان المملكة ومعظمهم مسجلون لاجئون.

وذكر زائر للمعرض يدعى أحمد نورس أن من المهم تشجيع الفلسطينيات على مواصلة الإنتاج والمساهمة في حفظ التراث التقليدي.

وقال "أحلى من الست اللي تظل تشتغل ما فيه.. وتنتج وما تقعد بقرنة في البيت.. وما يكون لها دور فعال بالمجتمع. أكيد أنا بشجعهم وهذا أكثر شي احنا بنشجعه بجيتنا (بحضورنا) لهون. وما شاء الله عليهن أمهاتنا وأخواتنا الكبار يظلوا عاملين إنتاج حلو وعارفين أنهن هم بعلموا شيء حلو للبلد."

ويضم المعرض أيضا لوحات فنية ومشغولات لتزيين الجدران وكتبا لكن القائمين عليه ذكروا أن الطلب الأكبر في يوم الافتتاح كان على الثوب التقليدي الفلسطيني.