الرياض,23 سبتمبر,وكالات
حقق الاقتصاد السعودي المركز الثالث كأكبر اقتصاد عالمي في إجمالي الأصول الاحتياطية في نهاية يوليو 2013، حيث بلغ إجمالي الاحتياطيات بما فيها الذهب ستمائة و ثمانية و ثمانين مليار دولار مرتفعةً بنسبة 13,7% عما كانت عليه في نهاية يولي من العام السابق. وجاءت الصين في المرتبة الأولى ، و تلتها اليابان ، وجاءت روسيا الاتحادية في المرتبة الرابعة بعد السعودية. ويزيد إجمالي الأصول الاحتياطية للمملكة بأكثر من 9 أضعاف إجمالي الأصول الاحتياطية لمنطقة اليورو
بإجمالي أصول احتياطية بلغت 512,8 مليار دولار، ثم البرازيل بنحو 372,0 مليار دولار، ثم كوريا بحوالي 329,7 مليار دولار
، ويمثل نحو 88,1% من إجمالي الأصول الاحتياطية لدول الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يولية 2013م. وكانت الأصول الاحتياطية للمملكة تشكل نحو 62,3% من إجمالي الأصول الاحتياطية لدول الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2011.
واحتلت المملكة المرتبة الثالثة عالمياً في فائض الحساب الجاري في عام 2012 بعد الاقتصاد الصيني والألماني، حيث بلغ فائض الحساب الجاري للمملكة 664,6 مليار ريال (177,2 مليار دولار). وتشير توقعات صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد السعودي سيحقق فائضاً خلال عام 2013م يقدر بنحو 536,8 مليار ريال (143,1 مليار دولار)، وأن المملكة ستحافظ على مركزها كثالث أكبر اقتصاد عالمي في فائض الحساب الجاري حتى عام 2018م (الجدول رقم 2).
وكانت المملكة تحتل المرتبة 142 عالمياً في عام 1983، وتراجعت إلى المرتبة 166 في عام 1993م نتيجة تفاقم عجز فائض الحساب الجاري الذي بلغ 17,2 مليار دولار. ثم تحسن أداء الاقتصاد السعودي مع العالم الخارجي خلال الأعوام الأخيرة نتيجةً لارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، لتصبح المملكة ثامن اقتصاد عالمي في فائض الحساب الجاري في عام 2003م. ومنذ عام 2011م والاقتصاد السعودي يحافظ على مركزه كأكبر ثالث اقتصاد عالمي في فائض الحساب الجاري.