راديو الآن | دبي – راديو الآن

في تموز يوليو ٢٠١٩، ذهبت موفدتنا الصحفية نهاد الجريري سائحة إلى إقليم شينجيانغ غرب الصين. حيث يعيش المسلمون الإيغور مشكلين أغلبية هناك، وحيث الحكومة المركزية في بكين تطبق سياسة أمنية مشددة باحتجاز أكثر من مليون إيغوري في معتقلات تسميها إعادة تعليم أو تأهيل.

ما الذي يفعله الإيغوري كل يوم حتى ينجو بحرّيته

أمضت هناك ثلاثة أسابيع. وكسائحة، تجولت بحرية “نسبية” في ثلاث مدن: أرومتشي العاصمة، توربان المدينة التاريخية العريقة و قشقر العاصمة الروحية.

نقلت لنا بعضاً من انطباعاتها  الأولية وقالت: “الحياة طبيعة بل رائعة. رقصت وأكلت وأَمِنت.

ما الذي يفعله الإيغوري كل يوم حتى ينجو بحرّيته

كان هذا الإنطباع الأولي عكس ما توقعنا بالنظر لكل الأخبار التي تصلنا من هناك وعن لسان إيغوريين مبعدين أو هاربين، ما جعلنا نشك فعلاً في صدق ما قرأناه وشاهدناه عن المنطقة.

لكن نهاد أعادت لنا يقيننا بأن ما سمعناه وعايناه في تقارير سابقة فيه الكثير من الصحة بل صحيح مائة بالمائة عندما قالت: “صعب جداً أن ترى بنفسك علامات اليأس والمرارة ما لم تكن فضولياً. وما لم تسأل عن مسجد مثلاً“.

ما الذي يفعله الإيغوري كل يوم حتى ينجو بحرّيته

هذه الإنطباعات جعلتنا نعيد السؤال هنا:

ما الذي يحدث للإيغور في شنجان؟ وماذا يفعل الإيغوري كل يوم حتى ينجو بحرّيته؟

الجواب هنا في هذا البودكاست على راديو الآن:

رحلة إلى موطن الإيغور حياةٌ طيبة تخفي خلف أبوابها ديكتاتورية ً واضطهاد مخيف

توثيق لثلاثة أسابيع في شنجان ومحادثة مع ناشط إيغوري هو أليب إيركن الذي يعيش في أستراليا. تعرفت عليه موفدتنا نهاد الجريري من خلال صفحة Uyghurbulletin على الفيسبوك وتويتر وخاضت معه محادثاتٍ طويلة أجابها من خلالها على تساؤلاتنا وأعاد تشكيل الصورة الأوضح في أذهاننا.

يمكنكم الاستماع من هنا:

 https://www.buzzsprout.com/448024/1709356-

ما الذي يفعله الإيغوري كل يوم حتى ينجو بحرّيته