المغرب.. مناقشة اهتمامات الشباب خلال حوار إقليمي بإقليم صفرو
- شهد البرنامج حضور أعضاء المجالس المنتخبة وأعضاء هيئات المساواة.
- الهدف: وضع أرضية للحوار والتشاور من أجل برامج عمل وبرامج تنموية حاضنة لاهتمامات الشباب بالإقليم.
نظمت جمعية مجلس شباب إقليم صفرو في المغرب خلال الفترة الممتدة بين 11 و 18 من شهر سبتمبر الجاري، برنامج الحوار الإقليمي للشباب، وذلك بكل من جماعة صفرو، وجماعة المنزل، وجماعة عين الشكاك، والمجلس الإقليمي لصفرو، بهدف وضع أرضية للحوار والتشاور من أجل برامج عمل وبرامج تنموية حاضنة لاهتمامات الشباب بالإقليم.
وشهد البرنامج حضور أعضاء المجالس المنتخبة وأعضاء هيئات المساواة، وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع وممثلون عن هيئات مدنية وجمعياتية، وفاعلون شباب وشابات من الإقليم، والذين اتفقوا على أهمية تفعيل آليات الديموقراطية التشاركية، واشتراك الشباب في مسلسل التنمية الترابية بالجماعات المحلية.
في تصريح لمراسل أخبار الآن في المغرب، قال رئيس جمعية مجلس شباب اقليم صفرو، أنور الشريف، “إن الجمعية تسعى من خلال هذه اللقاءات، إلى الوقوف على وضعية الشباب بالإقليم، والمساهمة في تشخيص احتياجاتهم الحقيقية، مع تحفيز دينامية العمل الشبابي، من أجل صياغة مقترحات من شأنها ان تنقل أولويات شباب إقليم صفرو لصناع القرار، كذلك استثمارها في فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الشباب، المزمع تنظيمه خلال شهر أكتوبر المقبل”.
ويضيف الشريف، “تأتي هذه اللقاءات كمبادرة لتشجيع الحوار بين الشباب والجماعات لخلق أرضية للحوار بين الشباب وصناع القرار المحلي، وتم اختيار كل من جماعة صفرو، وجماعة المنزل، وجماعة عين الشكاك والمجلس الإقليمي لصفرو، كمحطات أساسية نظراً لتواجد نسبة مهمة من الشباب النشيط بها”.
وحول عدد المشاركين، قال الشريف، “أن الحوار الإقليمي استطاع أن يحظى على مشاركة أكثر من 120 شاب وشابة في اللقاءات التي تم تنظيمها” وأضاف أن هذه الفئة “تعتبر المدخل الأساسي لأي تغيير، نظراً لكونها تشكل ثروة ديموغرافية حقيقية من المهم استثمارها بشكل جيد”.
وفي ذت السياق، قال أحد المشاركين في برنامج الحوار الإقليمي للشباب، عصام زولاغ، إنه حرص على أن يتقاسم مع منظمي هذا البرنامج، مجموعة من التحديات التي يواجهها شباب جماعة عين الشكاك، وعبّر عن اهتمامه بمثل هذه المبادرات التي تعتبر مساحات للبناء المشترك لمستقبل المغرب.
وأضاف، “لقد استطعنا أن نستثمر هذا اللقاء من أجل توحيد فهمنا للتحديات المطروحة أمامنا، وأيضاً من أجل اعتماد التفكير الجماعي في تطوير حلول ممكنة، سيتم اقتراحها على صناع القرار، خصوصاً في ظل سياق تحولات اجتماعية وسياسية إيجابية يشهدها المغرب، وموازاة مع فترة اعداد برامج التنمية وبرامج عمل الجماعات”.
وشكّل الحوار الإقليمي مساحة للتفكير والحوار حول سبل التدبير المشترك بين المنظمات الشبابية لبناء فعل شبابي موحد، تعزيزاً لموقعهم في السياسات العمومية المحلية، في أفق اعتماد المداخل الدستورية والمؤسساتية والحق في المشاركة، الذي تضمنه المواثيق الدولية، كقاعدة صلبة تضمن مشاركة الجميع وعلى رأسهم الشباب في تحقيق تنمية ديمقراطية منصفة وعدالة اجتماعية شاملة.
وتمت صياغة مجموعة من التوصيات والمقترحات، سيتم التفصيل فيها وتضمينها في ملف اقتراحي سيتم تقديمه إلى صناع القرار على مستوى إقليم صفرو.
