مأرب تشهد معارك ضارية.. رغم محاولات إعادة الحياة للمحافظة

رغم المحاولات الكثيرة التي يقوم بها اليمنيون لإعادة البسمة والحياة إلى محافظاتهم، الإ أن هذه المحاولات تبوء بالفشل، فتتجدد المعارك والأعمال الإرهابية التي يرتكبها الحوثيون بحق اليمنيين، وآخرها في مأرب التي تشهد منذ أيام معارك ضارية.

هذه المعارك أجبرت النازحين الذين نصبوا الخيم في هذه المحافظة إلى حمل أمتعتهم مجدداً أو ما تبقى منها، والنزوح إلى مناطق أخرى هرباً من النيران.

النازحين يواجهون مصير مجهول وكاميرا “عيش الآن” يستمعون لهمومهم

كاميرا عيش الآن انتقلت إلى مخيم روضة ذنه، الذي يبعد عن المواجهات الأخيرة في مديرية صرواح حوالي ١٠ كيلومترات، ويبعد عن مدينة مأرب نحو ٣٥ كيلومتر، ليستمع فريق العمل إلى هموم النازحين، ومنهم محمد الضحوي الذي قال: “نحن هاربون من رصاص الحوثيين، جميعنا هنا نزحنا مرة جديدة بسببهم”.

"عيش الآن" في مخيم للنازحين اليمنيين الهاربين من معارك مأرب

أما أحمد الضحوي فقال لـ”عيش الآن: “كنا في الأول في صرواح وبعدها بسبب الحرب والقصف نزحنا، ثم نزحنا لذنه، بسبب الرصاص”.

فمدينة مأرب كانت بمثابة ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هرباً من المعارك وأملاً ببداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكنهم أصبحوا الآن في مرمى النيران مع اندلاع القتال هناك كمحاولة من الحوثيين للسيطرة عليها.

فمصير النازحين اليوم مجهول، ولكن رغم ذلك هم يحاولون البحث عن سبل للبقاء، ولحماية أنفسهم وأطفالهم الذين أصبحوا بلا مأوى وبدون أكل أو مياه.