وسيلة نقل جديدة بدأ يعتمدها السوريون في تنقلاتهم ضمن أحياء العاصمة دمشق، وهي “باكسي”، خاصة وأن تعرفتها أقل من سيارة الأجرة العادية وتنقل الركاب بشكل فردي.

باكسي، التي يتم شحنها كهربائياً أصبحت موجودة بكثافة في الأحياء، كمبادرة للتخفيف من إنتشار فيروس كورونا وأيضاً لتخفيف ضغط وأزمة المواصلات في العاصمة، والحفاظ على البيئة.

"باكسي" وسيلة نقل صغيرة تنافس التاكسي في سوريا

“باكسي” أو “التاكسي البيئية” دراجة بثلاثة دواليب مع مظلة ووسادة ذات نوابض ومكان مخصص لوضع الأغراض الخاصة، وقد لاقت إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين لكونها توفر لهم السرعة والحماية من زحمة السير الخانقة وأيضاً الإزدحام داخل وسائل النقل العامة الأخرى كالميكروباص وغيرها.

وهذه الوسيلة، القديمة الجديدة، كانت قد أُطلقت في عام 2018 وتم طرح 10 دراجات منها كتجربة، ومع بداية العام الحالي 2020 تم اعتمادها كوسيلة نقل عام في العاصمة ومرخصة من المحافظة وإدارة المرور، وتمتلك تأميناً خاصاً بالراكب والسائق، كما تخضع لقوانين السير المتعارف عليها.

تعرفة ركوب الباكسي تبدأ بمبلغ 50 ليرة لتصبح أجرة الدقيقة بعد ذلك 25 ليرة وفق نظام العداد.

فريق عمل “عيش الآن” جال في أحياء دمشق في الباكسي، لتجربة وسيلة النقل الجديدة هذه ومعرفة المزيد عنها.