أخبار الآن| بيروت (رويتر ز)

أرخى عشاق الموسيقى اللبنانيون الستار مؤقتا على المخاوف والقلق إزاء الأزمات السياسية والاقتصادية المتفاقمة في البلاد، وتمايلوا على إيقاعات موسيقى بيتهوفن الكلاسيكية في فعاليات مهرجان البستان الذي انطلق الأسبوع الماضي.
ويحتفي مهرجان البستان للموسيقى والفنون في دورته السابعة والعشرين هذا العام بالذكرى 250 لميلاد عبقري الموسيقى الألماني.
ولتشجيع المزيد من الناس على الحضور رغم ضغوط الأزمات، خفض المنظمون سعر تذكرة الحضور إلى 30 ألف ليرة (20 دولارا).
وقالت لورا لحود نائبة رئيسة مهرجان البستان “بيتهوفن هو بطل لأن قاوم ضد كل الصعوبات.. بالرغم من الصعوبات قدر يألف أحلى موسيقى.. وكتير مسائبة منيح اخترنا العنوان لها السنة لأن نحن كمان اللبنانيين عم نواجه صعوبات كتيرة”.
وأضافت “الموسيقى بتعطي أمل ولما نواجه أزمة بيتجدد الأمل.. الأمل عنده أسامي كتيرة منها الموسيقى والثقافة.. الثقافة جزء من الحياة والحياة لازم تكفي.. ضروري ها المهرجان يستمر تضامن مع اللبنانيين.. أخدنا قرار نبيع كل البطاقات ب 30 ألف ليرة لبنانية”.
ويعاني لبنان من أزمة مالية خانقة، ودفعت أزمة سيولة في العملات الأجنبية البنوك إلى فرض قيود مشددة على سحب العملات الصعبة والتحويلات إلى الخارج فيما تراجعت قيمة الليرة.
وأسلمت الأزمة البلاد لاحتجاجات عارمة ضد النخبة السياسية في البلاد منذ أكتوبر تشرين الأول.
وتشتمل النسخة الحالية من المهرجان على 15 عرضا بما في ذلك سمفونيات بيتهوفن التسع.
ويتزايد جمهور مهرجان البستان، الذي أقيم لأول مرة عام 1994، على مر السنين.
وقال بيار ضومط أحد رعاة المهجرجان “نحن صار لنا سنين (رعاة)لها المناسبة .. ها السنة أهم من أي سنة لأن نحن بوضع اقتصادي هالقد صعب.. وأكتر من صعب والناس يمكن نفسياً تعبانة.. بقى بفتكر الموسيقى بتساعد كتير”.
وتتواصل العروض حتى 22 مارس آذار معظمها في فندق البستان في مدينة بيت مري الساحلية اللبنانية

(مصدر الصورة: storyblocks)

للمزيد:

رقصات كرنفال “أورورو” في بوليفيا تبهر الحضور