أخبار الآن | أبو ظبي – al-ain

إنطلقت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، اليوم السبت، فعاليات الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة، الذي ينظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تحت عنوان “إعداد قادة الغد.. الالتزام والنزاهة والابتكار”.

ويجمع المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين، قادة المجتمع والعلماء والناشطين والفنانين ورواد الأعمال والمبتكرين لطرح استراتيجيات ومناهج وبرامج جديدة وبحثها ووضع تصور لتنمية مهارات القيادة بين الشباب المسلم في العالم.

ويضم المؤتمر بـ6 جلسات؛ وتبحث الجلسة الأولى المندرجة تحت عنوان “كيف تكون قائداً في المستقبل؟”، في كيفية إعداد قادة للمستقبل بين الشباب المسلم. أما الجلسة الثانية فهي تحت عنوان “المواطنة والدين في عصر الإعلام الجديد”، وتناقش احتمالية خطر انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمعات المسلمة في الحفاظ على اتحادها وتماسكها، فيما تبحث الجلسة الثالثة “الاندماج والمشاركة المجتمعية عبر التعاون بين أتباع الأديان”، آلية المشاركة المجتمعية والعمل المشترك بين الأديان.

أما الجلسة الرابعة فهي تحت عنوان “مقاربات جديدة للفقه الإسلامي والتعليم والأخلاق”، وتناقش حرص الحضارة الإسلامية على تحقيق المواءمة بين الأشكال المحلية للممارسات القانونية ونماذج الفلسفة التعليمية وأشكال التعبير الثقافي.

وتحمل الجلسة الخامسة عنوان “الابتكار وريادة الأعمال والعمل الخيري.. بناء جيل جديد من القادة” أهمية الابتكار التكنولوجي وضرورة دمجه في مجال ريادة الأعمال والعمل الخيري. أما الجلسة السادسة والأخيرة فهي تحت “القيادة الملهمة للمستقبل.. قصص الناجحين”، وتركز على القادة والشخصيات المؤثرة والقدرة على الاستفادة من دورهم القيادي في تحقيق تأثير اجتماعي أكبر.

وفي كلمة له، شكر قطب سانو، مستشار رئيس غينيا للشؤون الخارجية، “دولة الإمارات على تنظيم المؤتمر الذي يخاطب قضايا الشباب في الوقت الملائم”، وقال: “زرت كثيراً من المجتمعات المسلمة بأفريقيا وأوروبا وغيرها والمشكلة واحدة هي معضلة الاندماج، لذلك علينا تعزيز قيمة المواطنة في نفوس شباب المجتمعات المسلمة وحثهم على الاندماج والولاء لمجتمعاتهم الجديدة”.

ولفت سانو إلى أن “الإسلام يدعونا للعمل من أجل الأوطان والتسامح مع الآخر”، وقال: “لا يمكن استيراد الفتوى من الخارج فهي كما الدواء تُمنح بناء على الأعراض وطبيعتها وخصوصيتها”. ولفت إلى أن “الفتاوى الخاطئة علاج خاطئ يمكن أن يؤدي إلى مفاقمة المشكلة وتفجيرها، مطالبا مسلمي المجتمعات المسلمة بإيجاد حلول لمشاكلهم من الواقع دون استيرادها من الخارج”.

وأكد سانو أنّ “الالتزام الديني لا يعد سببا لمخالفة القوانين والنظم في الدول التي نعيش فيها”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

رئيسة فرقة طرباند: أنا صوت المطالبين بأبسط حقوقهم في العالم