أخبار الآن| دبي – راديو الآن

رغم أن الأسرار يجب أن تبقى أسراراً إلا أن صوفيا نتيجة ما حدث معها في طفولتها والذي كان سببه الرئيسي عدم وجود شخص يسمعها أو يسألها عن شؤونها بشكل جدي، قررت أن تخبرنا سرها الذي حملته على كاهلها مذ كانت بعمر الثامنة وهي اليوم بالثلاثين من عمرها.

لم تترد أبداً بمراسلتنا عبر الواتساب وأرسلت تسجيلات صوتية تخبرنا بالتفصيل عن جانب مظلم من جوانب حياتها والذي أثر بشكل كبير على شخصيتها.

تعرضها للتحرش من شخص يقرب لها واستمرار هذا التحرش لمدة 6 سنوات قبل أن ينتهي بطريقة صادمة لها، وأمور أخرى أخبرتنا من خلالها عن أسرتها وعن الطريقة الغريبة التي اكتشفت بها أن ما يحصل معها شيء خطير لا يجوز أن يحصل مع أي طفلٍ في هذا العالم.

صوفيا اليوم تعيش حياة تبدو طبيعية لكن ندوباً كثيرة ً شوهت روحها على حد وصفها وتعتقد جازمة أنها لن تزول خاصة مع عدم وجود سند وداعم حقيقي.

البعض قد يعتقد أن هناك أمورا ً غير منطقية في قصة صوفيا..وقد يحتج آخرون على المدة الطويلة من حياتها التي عاشتها وهي تتعرض لهذا الأمر الذي شوه طفولتها.

صوفيا أخبرتنا ما عندها ووجهت اللوم لأشخاص محددين في حياتها لكنها تشعر أن لافائدة من ذلك اليوم.

استمعوا لسرها (سر صوفيا) واتركوا لنا تعليقاتكم.

 

إذا رغبتم بالبوح بأسراركم؟ يمكنكم التواصل مع فريق العمل ببرنامج همّ وراح على راديو الآن.

 

يمكنكم الإستماع لجميع حلقات البرنامج ( برنامج همّ وراح )

إقرأ أيضاً:

همّ وراح : ما الذي يدفع شخصاً غنياً للسرقة

اقرأ أيضاً:

برنامج يحكي أسراركم على راديو الآن عبر تطبيق بودكاست