أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رويترز) 

تتيح منشأة جديدة، تسمى (سماش رووم) أو (غرفة التحطم) في منطقة القوز بدبي، لروادها فرصة التخلص من التوتر وإطلاق العنان لجماح غضبهم بتحطيم ما تطاله أيديهم من أشياء فيها.

وتساعد الغرفة روادها على التخلص من ضغوط ومتاعب الحياة اليومية إضافة للتنفيس عن المشاعر السلبية.

ويقول إبراهيم أبو ديك المؤسس المُشارك لهذه الغرفة إنه استلهم الفكرة من حاجة الناس لتجربة أشياء جديدة من أجل كسر ملل الروتين اليومي. ويعتبر أبو ديك أن مشروعه بديل لممارسة الرياضة.

ويبدو على جانا أبفولد، إحدى المترددات على غرفة الغضب، الهدوء وهي خارجة من الغرفة. وتقول جانا إن تكسير الأشياء في الغرفة يساعدها على التخلص من التوتر الذي يسببه ضغط الزحام المروري والعمل.

ويتراوح سعر خدمة دخول غرفة التحطيم واستخدامها بين 75 و299 درهما إماراتيا (20-81.4 دولار).

وتتفاوت الأشياء التي يجري تحطيمها في الغرفة لتضم الزجاج وحتى الأجهزة الإلكترونية والخشب. وللعملاء الحرية أيضا في جلب ما يرغبون في تكسيره في غرفة التحطيم.

وفتحت غرفة التحطيم أبوابها للجمهور يوم 18 مارس آذار وتشترط ألا يقل عُمر من يحق له دخولها عن 16 عاما على الأقل..

اقرا ايضا

دبي تنشئ مركزا بحثيا عالميا لتحليل الحوادث وطرق مكافحتها