أخبار الآن |  دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خاص أخبار الآن)

هل تعتقد أنّه يمكن لعرق نبتة الموز تنقية المياه من التلوث وتصبح بعد ذلك صالحة للشرب أو الإستعمال الشخصي؟

الأمر ليس غريباً كما يبدو بعد أن توصلت طالبة في الجامعة اللبنانية لا يتجاوز عمرها الـ22 سنة بمساعدة أستاذها وزميلتها لإكتشاف دور جذع الموز في تنقية المياه الملوثة نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف التي تساهم في التقاط الجراثيم والبكتيريا الموجودة في المياه.

تم التوصل لهذه التقنية العلمية بعد جهود كثيفة قامت بها الطالبة آية حوراني وقد سبقتها زميلتها ريم ناصر الدين، الفكرة الأساسية كما تقول آية في حديث مع أخبار “الآن” هي لأستاذهما في الجامعة الدكتور أكرم حجازي.

وبحسب حجازي فإن وضع جذع نبتة الموز وخلطه مع مواد كيميائية، ثم يُحرق على درجة حرارة معينة.

 و تضيف ” بعد عملية الحرق تضاف إليه مواد كيميائية ليستخلص منه منقّي الذي ينظّف المياه من السموم.

إستغرقت عملية بحثها التي هي أساساَ ضمن مشروع تخرجها من الجامعة اللبنانية (وفق نظام الدراسات العليا) نحو 8 أشهر بعد أن تسلمت الدفة من زميلتها ريم ناصر الدين وأكملت بمفردها المشوار حتى بلوغ النتيجة الناجحة.

وتتمنى آية أن تتبنى جهة مهتمة لمشروعها كي يصبح أوسع إنتشاراً وأكثر جدية ومفيدا للمجتمع، لا سيما أن آفة التلوث تجتاح معظم الدول العربية والعالمية،  وهذه التقنية في حال تم الإهتمام بها من قبل جهة او منظمة بيئية ستساهم في الحدّ من تلوث المياه التي هي مصدر الحياة وأساسها.

 

اقرا ايضا

في 2019 قرر أن تصبح صديقا للبيئة بهذه الخطوات الـ8 البسيطة