أخبار الآن | نواكشوط -موريتانيا – ( أحمد بدي)
ماري ديالو، أولُ امرأة تمارس الرياضات القتالية في موريتانيا، لتخوضَ معرَكَتها الأولى ضدَ المجتمعِ المحافظ، الذي لا يسمحُ لها بممارسةِ هذا النوع من الرياضة.
ماري ديالو.. أولُ موريتانيةٍ تدخلُ عالمَ الرياضاتِ القتاليةْ، لتخوضَ بذلكَ معركتَها الخاصةْ ضدَّ تقاليدِ المجتمعِ المحافظْ.
الخوفُ منَ الاعتداءِ والتحرشِ الجنسي جذبَ ماري نحوَ رياضةِ الجيدو لكنَّها بذلَتْ جهداً كبيراً لإقناعِ ذويها بذلكْ لتبقى ماري حالةً استثنائيةْ بينَ نساءِ موريتانيا، ورغمَ تشجيعِها لهُنَّ على التوجهِ نحوَ ممارسةِ رياضاتِ الدفاعِ عنْ النفسْ، يبدو ذلكَ أمراً صعبَ المنالْ في مجتمعٍ لا يقبلُ حضورَ النساءِ في كلِ المجالاتْ.
وقالت ماري ديالو : بدأت أمارس رياضة الجيدو منذ عشرين سنة، والمجتمع الموريتاني مجتمع صعب جدا ،لأنه مجتمع اسلامي ومجتمع محافظ جدا و لايسمح للمرأة بممارسة رياضة الجيدو.
شغفُ ماري بالجيدو دفعَها إلى فتحِ مركزٍ لتعليمِ هذهِ الرياضةْ في نواكشوط، كما أنَّها تنظمُ كلَّ عامٍ أنشطةً توعويةً هدفُها إقناعُ الموريتانيينَ بممارسةِ الجيدو، التي تُعَدُّ واحدةً منْ أقلِ الرياضاتِ انتشاراً في موريتانيا.
واضافت ماري :عندما تجاوزت الحزام الأسود من الدرجة الأولى أخذت قرارا بفتح نادي لرياضة الجيدو يشمل جميع الفئات والأعمار من الرجال والنساء ولم أجد أي مشكلة في ذلك ولله الحمد .
وتحتفظُ ماري في بيتِها بثمرةِ مسيرةٍ استثنائيةْ في موريتانيا، ميداليات ٌوكؤوسٌ حصلَتْ عليها خلالَ تمثيلِ بلدِها في مسابقاتٍ دوليةٍ عديدةْ. تميزُها في عالمِ الجيدو أقنعَ أسرتَها بأهميةِ خِيارِها رغمَ خروجِهِ عنْ المألوفْ في محيطِهِمْ الاجتماعي.
إقرأ أيضاً