أخبار الآن | nasa
كوكب المريخ على وشك الحصول على مجموعة جديدة من تقارير الطقس ، بمجرد هبوط مسبار "برسفيرنس" التابع لوكالة ناسا في 18 فبراير (شباط) 2021.
وسيجمع المسبار عينات من الكوكب لإعادتها إلى الأرض في مهمة مستقبلية. الأداة التي تقف وراء بيانات الطقس تسمى MEDA. جزء من هدفها هو جمع درجة الحرارة وسرعة الرياح واتجاهها والضغط والرطوبة. تتراوح نماذج درجة الحرارة في موقع هبوط المسبار من 126 درجة فهرنهايت في الليل إلى حوالي 9 درجات فهرنهايت (ناقص 23 درجة مئوية) في فترة ما بعد الظهر.
قال خوسيه أنطونيو رودريغيز مانفريدي ، الباحث الرئيسي في مركز ميدا في سينترو دي أستروبيولوجي (CAB) في المعهد الوطني للأرصاد الجوية ، إلى جانب أدوات الطقس على متن مركبة كيوريوسيتي وإنسايت التابعة لناسا ، ستخلق المركبات الفضائية الثلاث "أول شبكة أرصاد جوية على كوكب آخر".
اختيارات المحرر
لكن الاختلاف الرئيسي بين MEDA وسابقاته هو أنه سيقيس أيضًا كمية وشكل وحجم جزيئات الغبار في الغلاف الجوي للمريخ. يمثل الغبار هدفاً لأي مهمة على سطح المريخ. إنه يغطي كل شيء ، بما في ذلك المركبات الفضائية وأي ألواح شمسية قد تكون لديها. كما أنه يقود العمليات الكيميائية على السطح وفي الغلاف الجوي ، ويؤثر على درجة الحرارة والطقس. يريد فريق المسبار معرفة المزيد عن هذه التفاعلات.
قالت رودريغيز مانفريدي: "فهم غبار المريخ مهم جدًا لهذه المهمة". "تلك الحبيبات الدقيقة من الغبار ترفع عن السطح وتغطي الكوكب بأكمله. لا نعرف كيف يمكن لرياح المريخ والتغيرات في درجات الحرارة أن تسبب تلك العواصف الترابية، ولكن هذه ستكون معلومات مهمة للمهام المستقبلية."
في حين أن هذه العواصف لا تهب بالقوة التي تراها في الأفلام (الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدًا) ، فإنها يمكن أن تخلق غطاءً كثيفًا من الغبار. أنهت عاصفة ترابية في صيف 2018 مهمة المركبة الجوالة الأكثر خبرة في وكالة ناسا، بعد ما يقرب من 15 عامًا من العمليات.
حتى في الأيام الهادئة ، يكون الغبار على المريخ منتشرًا.
وجد رواد فضاء أبولو أن الغبار القمري مصدر إزعاج عام ، حيث يدخل في حلقات الخوذة ويلتصق ببدلات الفضاء ويؤثر على أنظمة تبريد بدلات الفضاء. استمرت مهمات أبولو على القمر بضعة أيام فقط. من المحتمل أن تكون البعثات البشرية إلى المريخ أطول بكثير ، لذا فإن البيانات الجديدة حول دورات الغبار اليومية ستفيد مخططي البعثات وكذلك مصممي المركبات الفضائية وبدلات الفضاء.
ناسا تبث لأول مرة عملية هبوط على المريخ
أعلنت وكالةُ ناسا نيتها بث عمليةِ هبوط مركبة فضائية وتجولها على سطحِ المريخ في السادسِ والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وستكون هذه أول مرة في التاريخ تبثُ فيها عملية هبوط على المريخ مباشرةً على الهواء، مصحوبا بتعليقاتِ الخبراء الذين سيفسرون جميع التفاصيل.
