أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تكثر النقاشات الحادة بيننا في هذه الآونة على خلفية أخبار يتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي، البعض يدعي والآخر ينفي أو العكس وهكذا دواليك.
هذا الامر منطقي إن لم يكن متوقعا قبل أن تحتل مواقع التواصل الإجتماعي موقعا متقدما كمصدر للأخبار، مصدر لا تحكمه ضوابط الحرفة الصحفية والإعلامية.. فبات الآن بمقدور أي شخص أن يلعب دور الصحفي ولربما يصبح نجما يفوق بشهرته أولئك الذين عملوا لعقود في هذا المجال.

وأمام الضغوط القانونية المتزايدة، يعلن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تطوير آليات جديدة للتصدي للأخبار الزائفة و”التغطية المضللة” التي تنشر على موقعه، من خلال الاعتماد على نموذج فريد للذكاء الاصطناعي. وفقا لموقع “DW” عربي.

يواصل موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي حربه ضد الأخبار الزائفة، عبر إطلاق تقنية جديدة للتأكد من صحة الصور والفيديوهات المنشورة عليه من 17 دولة. وحسب “أنطونيا وودفورد” مديرة الإنتاج في شركة “فايسبوك” فإن الموقع يطور نموذجا للذكاء الاصطناعي، لاكتشاف المحتوى المزيف على الموقع وتمييزه.

وأضافت المتحدثة في رسالة نشرت  على الانترنت، أن شركاء فيسبوك في جهود التحقق من صدق المحتوى، وعددهم 27 شريكا، في هذه الدول سيوسعون نطاق عملهم ليشمل الصور والفيديوهات إلى جانب المحتوى النصي.

إقرأ: شكوى جديدة ضد “غوغل”بشأن انتهاكها لحقوق المستخدمين

وقالت “وودفورد” في الرسالة “الكثيرون من شركائنا لديهم خبرة في تقييم الصور والفيديوهات ومدربون في مجال استخدام تقنيات التدقيق البصري، مثل البحث العكسي عن الصور وتحليل بياناتها الوصفية مثل أين وتم التقاط الصورة أو الفيديو”.

وأشار موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل فيسبوك وتويتر تواجه ضغوطا متزايدة بالتصدي لطرق استغلالها في نشر أخبار كاذبة أو معلومات مضللة أو حتى التأثير على اتجاهات التصويت في الانتخابات. 

وقد ظهرت شيريل ساندربرغ، مدير التشغيل في فيسبوك إلى جانب جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشركة تويتر أمام لجنة شؤون الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي للرد على أسئلة أعضاء المجلس حول استغلال منصات التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة.

وسبق لمارك تسوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك أن أقرّ في موقع الرسمي على فيسبوك أن شركته تعلمت الكثير منذ تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 وأنها طورت “أنظمة معقدة تجمع بين التكنولوجيا والعنصر البشري لمنع التأثير على الانتخابات من خلال خدماتنا”.

إقرأ أيضا: ثغرة أمنية بالحواسيب الحديثة تسمح بسرقة البيانات