أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

اكتشف علماء البيئة في معهد التكنولوجيا والمناجم في سوكرو بالولايات المتحدة الأمريكية، أنّ “أمراض القلب والرئتين التي انتشرت بين هنود نافاجو في جنوب الولايات المتحدة الامريكية، سببها الغبار المتطاير من مناجم اليورانيوم المهجورة”، مشيرين إلى أنّ “هذا الغبار الذي يدخل إلى الرئتين تمتصه خلايا المناعة وينتشر معها في جميع أنحاء الجسم”.

ولفت الباحثون إلى أنّ “هذا الأمر يشيرُ إلى ضرورة قيام الجهات المسؤولة بفحص جميع المناجم”، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنّ “هنود نافاجو يعانون منذ عشرات السنين، من تطور مرض السكري وأمراض الرئتين والقلب، فيما لم يتمكّن الأطباء من تشخيص السبب”.

وفي إطار بحثهم، نشر الفريق العلمي مجموعة مرشحات حول منجمين مغلقين العام الماضي. وعند جمع الغبار منها، تبيّن أن غبار مركبات اليورانيوم ودقائق النانو تنبعث منهما وتتراكم في أجسام البشر مسببة مشكلات صحية مختلفة. كذلك، فقد اكتشف فريق البحث أنّ “مجموعات الهنود تعيش بالقرب من منطقة تسمى حزام غرانت، التي كانت تضم مناجم اليورانيوم في أواسط القرن الماضي”. وفي نهاية السبعينيات، أغلقت مئات المناجم بعد أن عملت في نيومكسيكو منذ العام 1948، بسبب موت عمّال المناجم بالأمراض السرطانية.

وأوضح العلماء أنّ “هذه المناجم أغلقت من دون اتخاذ أي إجراء لمنع تسرب المواد المشعة منها. كما أن أكوام صخور النفايات والمناجم نفسها، يمكن أن تصبح مصدراً لكمية هائلة من غبار اليورانيوم المشع والسام، الذي يمكنه الدخول إلى جسم الهنود مسبباً مشكلات صحية غامضة”.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد:

إسبانيا تبتكر وقودا بدون انبعاثات ضارة من مياه المجاري