أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة 

منذ سنوات اهتزت الأوساط العلمية على وقع اكتشاف كوكب جديد يحمل مواصفات شبيهة بكوكب الأرض من حيث الحجم والظروف، الشيء الذي عزز موقف الفرضيات القائلة أن هناك ثمة مخلوقات فضائية تشبه البشر، وربما تعيش على تلك الكواكب.

وما يعزز هذه الفرضيات أكثر، هو تعليق عالم في برنامج التلسكوب الفضائي "كبلر" التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" على اكتشاف 10 كواكب أخرى قد تكون ملائمة للحياة، بالقول "إن فكرة وجود مخلوقات خارج الأرض باتت أكثر واقعية، وفق موقع palmbeachpost. 
 
وقال العالم "ماريو بيريز"، في مؤتمر عبر الهاتف، مع صحفيين "ثمة سؤال مهم بالنسبة لنا: هل نحن وحدنا؟"، ثم أضاف "ربما يخبرنا كبلر اليوم بطريقة غير مباشرة.. أننا لسنا وحدنا". 
وكان علماء الفلك أضافوا، الاثنين 19 يونيو/ حزيران، 219 مرشحا إلى قائمة متزايدة من الكواكب خارج المجموعة الشمسية، من بينها 10 قد تكون مماثلة تقريبا لحجم ودرجة حرارة الأرض مما يعزز فرص وجود حياة عليها.

موضوع ذو صلة: ناسا تشرف على "إنتحار فضائي" في كوكب زحل

وتشمل الكواكب المرشحة عشرة عوالم صخرية مكتشفة حديثا تقع على مسافة مناسبة من نجومها الرئيسية كي تتجمع المياه، إذا وجدت، على سطحها. ويعتقد العلماء أن المياه السائلة مكون رئيسي للحياة، وأطلقت ناسا التلسكوب كبلر عام 2009 لمعرفة ما إذا كانت الكواكب المماثلة للأرض شائعة أم نادرة.

وقال العلماء إنه بعد أنباء التحليل النهائي للبيانات التي أتاحها "كبلر" متاحا، فسوف يعكفون الآن على الإجابة عن ذلك السؤال، وهو خطوة رئيسية في تقييم فرص وجود حياة خارج كوكب الأرض.

واكتشف "كبلر" خلال مهمة مدتها أربع سنوات 2335 كوكبا، مؤكدا و1699 كوكبا آخر مرشحا ليصل العدد الإجمالي إلى 4034.

 ويشمل ذلك العدد نحو 50 عالما آخر من المحتمل أن تكون في نفس حجم ودرجة حرارة الأرض تقريبا، وبإدراج مسوح تلسكوبية أخرى، وأكد العلماء وجود ما يقرب من 3500 كوكب خارج المجموعة الشمسية.

 وقدمت بيانات "كبلر" كذلك طريقة جديدة لتحديد ما إذا كان لكوكب ما سطح صلب مثل الأرض أو أن معظمه مؤلف من الغازات مثل نبتون، وسيساعد التمييز العلماء على تحديد الكواكب الشبيهة بالأرض.

ووجد فريق كبلر أن الكواكب التي تعادل نحو 1.75 مرة حجم الأرض أو أصغر، تميل لأن تكون صخرية بينما تصبح تلك التي تعادل حجم الأرض بحوالي مرتين أو 3.5 مرة كواكب تحيط بها الغازات مثل نبتون. 

ولم يتم العثور إلى الآن على تلك الكواكب التي يطلق عليها العلماء "الأرض الكبيرة" و "نبتون الصغير" في المجموعة الشمسية، التي يوجد فيها كوكب الأرض رغم أن العلماء يبحثون عن كوكب تاسع محتمل يقع على مسافة بعيدة عن بلوتو.

اقرأ أيضا: لماذا أعدمت ألمانيا 35 طناً من لعبة سبينر؟

كذلك يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها: 
ترامب يندد بوحشية كوريا الشمالية بعد وفاة طالب أمريكي