أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)

يحاول البشر، وبشكل دائم، تطوير ملابسهم لتتلاءم مع احتياجاتهم المختلفة. فهناك ملابس نستخدمها عند لعب التمارين الرياضية، وهناك تلك التي تسمح لنا بتغيير تصميمها وقت نشاء.

اقرأ أيضا: روبوت يمكنه قراءة ملامح وجه المريض وقياس حجم ألمه

فكرة "الملابس الذكية" ليست جديدة بالكامل. ولكن وعندما تتعاون كبرى الشركات في مجالي التكنولوجيا والموضة لتقدم لنا منتجاً ما، فإن النتيجة ستكون مذهلة بالتأكيد.

تعاونت كل من غوغل وليفايس لتقدمان لنا طريقة أسهل للتعامل مع التكنولوجيا عبر مشروعهما المشترك: جاكارد. خيوط السترة تسمح بمرور التيار الكهربائي، تملك نسيجاً تفاعلياً، كما أن فيها إلكترونيات مدمجة. علاوة على ذلك يوجد في هذه السترة الثورية نظام بلوتوث يعطي أوامر لجهازك عبر قراءة الإيماءات عند أزرار الكم.

ويقدم نظام التحكم عبر الإيماءات، مختلف المهام من تغيير الأغنية التي نستمع إليها، إلى تعديل درجة الصوت، أو إيجاد أسرع طريق للعودة إلى البيت. يقدم كل ذلك وسيلة سهلة لمن يرتدي السترة ليبقى على اتصال مع ما يريد وحيثما كان مكانه، دون أن يدرك الآخرون حوله ما يحصل. صُممت هذه السترة المبهمة على نسق سترة ليفايس لسائقي الشاحنات، والتي تمثل الثنائية المقصودة من السترة الذكية، ألا وهي توافق الراحة مع السيطرة. وفوق كل ذلك تأتي السترة مع تطبيقها الخاص بها.

مستقبل الملابس الذكية

بعد 18 شهراً من الأبحاث بدأ مشروع جاكارد يُظهر نتائج إيجابية. فقد أثارت السترة إعجاب العديدين، إلا أن نجاحها كمنتج غير مضمون النتائج بعد. فالتقنيات التي يستطيع المرء ارتداءها لم تحصل على النجاح المتوقع لها عند تقديمها للعموم، كنظارات غوغل على سبيل المثال. حتى إن المستثمرين مازلوا ينظرون لساعة أبل بعين الشك، والسبب في ذلك واضح. فالمستهلكون لا يجدون بعد الحاجة لهكذا منتجات.

ولكن وعلى عكس مختلف التقنيات التي يمكن ارتداؤها والتي تعطي الأولوية للجزء المادي فيها، فإن مشروع جاكارد لم يتجاهل تصميم السترة. أنسجة السترة وواجهتها المبسطة تغنيها عن الشرح.

ستصدر السترة خريف هذا العام بسعر 350 دولاراً للمستهلك.

إقرأ أيضاً:

روبوتات مصغرة تدخل إلى الجسم وتجري جميع أنواع العلاجات

الصين تعرض روبوتات ذات شبه شديد بالبشر يصعب تميزها