أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يعتمد "نوكيا" 3310 الجديد على شاشة ملونة صغيرة، ولا يوفر دعما للاتصال بشبكات "واي فاي"، كما لا يتوافق مع شبكات الهاتف من الجيل الثالث أو الرابع، يقتصر على دعم شبكات 2.5G التي بدأت بالزوال في معظم دول العالم، يعتمد على نظام S30 من نوكيا ولا يتيح تحميل تطبيقات.

مع هذه المواصفات القديمة، هل يمكن لأي كان في أيامنا هذه استخدام الإصدار الجديد من الهاتف الذي طرحته نوكيا يوم الأحد؟ أم ستعول شركة HMD الفنلندية التي تصنع هواتف نوكيا على هذا الجهاز الذي سيباع بسعر 59 يورو للعودة إلى السوق؟ أم أن لها هدفا آخر؟

موضوع ذو صلةهل تذكرونه؟. "نوكيا 3310" عاد مجددا الى الأسواق!

يجمع العديد من خبراء التسويق أن إعلان "نوكيا" إعادة إطلاق هاتف 3310 لم يكن سوى "حيلة تسويقية"، الهدف منها جذب أنظار الى عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى هواتف نوكيا الجديدة، في عالم أصبح منقسما بين معسكرين فقط هما آيفون وأندرويد سواء كان من صناعة "سامسونغ" أو "سوني" أو "موتورولا" أو "هواوي" أو غيرها من الشركات.

تريد نوكيا أن تستعيد موطئ قدم لها في سوق الهواتف الذكية وتحديدا تلك التي تعمل بنظام أندرويد، لذلك فقد كشفت بالإضافة إلى نوكيا 3310 عن ثلاثة أجهزة ذكية عصرية هي نوكيا 3 ونوكيا 5، بالإضافة إلى نوكيا 6 الذي أعلن عنه في الصين منذ أكثر من شهر.

يؤكد الخبراء أن نوكيا ما كانت لتحلم بهذه الضجة الإعلامية، لولا إعادة الحديث عن هاتف نوكيا 3310 الذي باعت منه أكثر من 120 مليون نسخة منذ إطلاقه عام 2000، بذلك جربت "نوكيا" هذه الحيلة التي تضرب على وتر "النوستالجيا" أو الحنين إلى الماضي.

اقرأ أيضا: منذ 17 عاما.. بريطاني يرفض التخلي عن "صخرة" نوكيا!