أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

 

كما اكدت الفرق المشاركة في الجائزتين على أهمية الجائزة في تحفيز الابتكار والابداع لدى قطاع الشباب في العالم العربي والعالم، وتقديم منصة متكاملة ومتخصصة لهم لعرض ابتكاراتهم ومشاريعهم في مجال التكنولوجيا المتطورة.

وقال طالب محمد الهنائي، من فريق (بيل درون) الفائز بالمسابقة الوطنية لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان"، إن المسابقة تحمل هدفاً نبيلاً يتمثل في تطويع واستخدام التكنولوجيا في اختراع ابتكارات وتقنيات تساعد على تسهيل حياة الناس ومعالجة مشاكلهم في مختلف المجالات. كما تسخر المسابقة طاقات الشباب الهائلة في خدمة بلدانهم باستخدام التكنولوجيا، وتحفزهم لبذل المزيد من الطاقات والجهود في مسارات إيجابية تصب في التنمية المستدامة للدول.

بدوره أفاد فهد الشيباني، العضو في فريق (ري أكت روبوت) والذي تأهل لنهائيات جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، أن المسابقة شكلت فرصة ذهبية للمشاركين لعرض ابتكاراتهم أمام الجمهور والمختصين الأمر الذي سيساعدهم مستقبلاً في تحسين ابتكاراتهم نحو الأفضل. كما أتاحت الفرصة للجيمع للالتقاء بفرق عالمية والتعرف على أحدث التكنولوجيا على مستوى العالم وتعزيز الخبرات المتبادلة في مشاريع تخدم الانسانية.

وأشار نور علي، من فريق (بي موشن) الذي تأهل لنهائيات جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، إن المسابقة تحفز الجمهور والمبدعين من جميع أنحاء العالم لابتكار مشاريع وتحويلها إلى واقع حي وملموس، وأعمال ابتكارية تخدم الدولة والبشرية. ووصف نور مستوى التنظيم بالعالمي مؤكداً أن مسابقة "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان"، و"جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان" من افضل المسابقات العالمية التي شارك بها الفريق. 

وأوضح حازم إبراهيم، العضو في فريق (ريف روفر) المتأهل لنهائيات "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان"، أن المسابقة تقدم الفرص للجميع لتسخير ابتكاراتهم وإبداعاتهم في انتاج مشاريع تخدم البشرية والدولة. مؤكداً أن المسابقة مهمة جداً للشباب العربي بوجه خاص نظراً لكونها الوحيدة من نوعها على مستوى المنطقة، وتتميز بمستوى عالمي من حيث التنظيم ونوعية المشاريع والابتكارات المشاركة. 

وأكد باتريك فيدفا، أحد أفراد فريق مشروع الروبوتات التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنواوجيا، على أهمية المسابقة كمنصة فريدة من نوعها لعرض الابتكارات، ووصف المسابقة بأنها بمثابة الحافز الذي يشجع كافة المبدعين على بذل الجهود من أجل الاستخدام الأمثل للتقدم التكنولوجي بما يخدم الإنسانية ويفيد البشرية. وقال باتريك: "لاشك أن البيئة التنافسية التي توفرها المسابقة خلقت لدى فريقنا حافزاً إضافياً للحافظ على الابتكار  كوسيلة ومن التفوق والتميز في الإبداع هدفاً وغاية. 

وأضاف باتريك:" نحن نرى أن مجالات خدمة الروبوتات للقطاعات المختلفة، لاسيما ما يخدم الإنسانية منها، تشهد تطوراً وتقدماً بوتيرة مقنعة، و نعتقد أن مثل هذه المسابقات سيكون لها تأثير مباشر وفعال على مضاعفة هذا التطور مما يبشر بتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية في وقت تشهد فيه مناطق مختلفة من العالم أزمات وكوارث خلفت وراءها الملايين من المحتاجين للمساعدة".

ومن جانبه نوه الدكتور أسامة رواشدة، رئيس فريق "لون كوبتر" والبروفيسير في جامعة أوكلاند إلى وجود نظرة سلبية عامة حول الطائرات بدون الطيار من ناحية انتهاك الخصوصية واستخداماتها في الحروب وتسببها في حوادث عديدة، وأوضح أن إلى أهمية مثل هذه التجمعات والمسابقات التي تسلط الضوء على الجانب الإيجابي في استدامات الطائرات بدون طيار والقيمة الحقيقية التي يمكن أن تضيفها إذا ما وظفت هذه التكنولوجيا بالشكل السليم. وقال دكتور أسامة: "المستقبل للطائرات بدون طيار ، وكلما أسرعت الحكومات والهيئات وصناع القرار بإدراك القيمة الهائلة التي يمكن أن يضيفها قطاع الطائرات بدون طيار في كافة المجالات وفي مقدمتها مجالات الإغاثة ومساعدة المحتاجين، كلما كانت أكثر جهوزية واستعداداً لتأخذ دوراً ريادياً في المستقبل. 

وحول فرص لعب دور أكبر للطائرات بدون طيار في المنطقة العربية، قال الدكتور أسامه: "نحن في المنطقة العربية لدينا العقول المبتكرة ونمتلك الطموح والرغبة وشبابنا أظهر استعداده للتفوق والإبداع حين يتعلق الأمر بتطويع التقنية والتكنولوجيا للوصول لأفضل الاستخدامات، فقط ينقصنا التخطيط والرؤية المستقبلية وتطوير البنية التحتية، وهنا لابد من الإشادة بدولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها الواعية التي استبقت الجميع وهو مايؤكده إطلاقها لهذه الجائزة وتنظيمها واستضافتها لهذا الحدث العالمي". 

ومن اليونان يشارك فريق "سينس لاب" في جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان" حيث وصف مدير الفريق، السيد بانجايوتيس بورتيسيوفيلوس، الجائزة بأنها منصة مرموقة للتعرف على أفضل الممارسات وتبادل الخبرات. وقال السيد بانجايوتيس: "لقد استفدنا من هذه المشاركة بشكل كبير حيث حرصنا على النقد الذاني وتقييم أنفسنا مقارنة مع باقي الفرق المشاركة واستلهام الأفكار المبتكرة التي ستساهم في تطوير أداءنا فس السنوات القادمة من المسابقة. نشكر دبي على منحنا هذه الفرصة الفريدة لعرض إبداعاتنا أمام العالم وبدورنا سنحرص على استثمار وجودنا في هذه المسابقة بالشكل الأمثل لكي نتمكن من تحقيق الهدف الأسمى وهو  تقديم المزيد لخدمة الإنسانية والبشرية".