أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات) 
  
تعتقد بعض الطوائف الدينية في الغرب ان نهاية العالم اقتربت الى حد كبير بعد اعلان وكالة ناسا الفضائية عن اربعة اقمار حمراء بلون الدم سوف تظهر في السماء فيما يسمى " الرباعيات" .

ويذكر الخبراء ان ظهور الرباعيات التي وصفوها بانها اربعة اقمار حمراء بلون الدم القاتم لطالما شكل مقدمة للاحداث المهمة والكبيرة على مدى التاريخ .
في بعض الأوقات التي يسود فيها الخوف وانعدام الأمن والشك، يقوم القادة الدينيون والمنظرون العلمانيون، بعضهم بنية حسنة وآخرون بغيرها، باستغلال حاجة الناس إلى الأمل والأمان، من خلال الإعلان عن اكتشافات حصرية لخطط سرية مخفية في الفوضى.

لقد شهدنا مثل هذه الحالات سابقاً إذ كانت ظاهرة "Y2K" الإلكترونية عام 2000، وتنبؤات هارولد كامبينغ بنهاية العالم عام 2011، ونهاية العالم وفقاً لتقويم المايا في 21 ديسمبر/ كانون الثاني عام 2012، والآن قمر الدم.

ومع قدوم الأعياد الدينية يجب على كل منا أن يبحث في قلبه عن تلك الظلال القاتمة التي تمنعنا من الاستمتاع بعلاقة كلية مع خالق الشمس والنجوم وقمر الدم.
اما خسوف العام الماضي، فحدث في 15 أبريل، يوم بدأت احتفالات عيد الفصح اليهودي، وتلاها بعد يومين الفصح المسيحي، فيما حدث الخسوف الثاني في 8 أكتوبر، فصادف "عيد المظال" المعروف باسم Sukkot لليهود، كذلك يتزامن خسوف هذا السبت مع الفصح اليهودي والمسيحي، ويتزامن الرابع في 28 ايلول – سبتمبر المقبل مع "عيد المظال" اليهودي أيضاً، وهي 4 خسوفات متتالية، في جميعها يصبح القمر دموي اللون، وهو ما أثار قلق راعي كنيسة أميركية.

لكن "ناسا" الفضائية تشرح تلون القمر الدموي بأنه ظاهرة طبيعية، مع اعترافها في خبر نشرته صحيفة "صنداي إكسبرس" البريطانية،  بأن حدوث 3 خسوفات "قمر أحمر" متتالية، أو Tetrad فلكياً "أمر لم يحدث إلا 3 مرات طوال 500 عام مضت"، في حين نراه يحدث 4 مرات متتالية بين أبريل 2014 وسبتمبر هذا العام.