أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الديلي ميل)

كثيراً ما نسمع عن مصادفات غريبة تجعلنا في حيرة من أمرنا، وهذا ما نواجهه اليوم في حادثة الطائرة الاثيوبية، فقد تلقّت “جوانا تول”، وهي احدى ضحايا الطائرة المنكوبة، اتصالاً هاتفياً من والدها صباح الأحد طالباً منها عدم السفر، لكنها اضطرت إلى رفض طلبه لحضور اجتماع عمل لبحث مسائل تتعلق بالبيئة في العاصمة الكينية نيروبي، كونها تعمل مع منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة.

وفي التفاصيل، فقد اتصل والد جوانا بها صباح وقوع الكارثة، وطلب منها عدم السفر على متن هذه الطائرة بمفردها ومن دون مرافقة أحد، لكن ضرورات عملها فرضت عليها السفر، فما كان من والدها إلا أن ودّعها الوداع الأخير ليسمع بعد ذلك بفترة وجيزة خبر سقوط الطائرة التي كانت ابنته على متنها.

وقال أدريان والد جوانا إنها كانت “محبوبة ولم تكن تتعامل مع عملها كوظيفة وإنما كدعوة ورسالة ومهمة إنسانية

يُذكر أن  149 شخصاً كانوا على متن الطائرة التي أقلعت من مطار أديس أبابا الدولي في إثيوبيا عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الأحد، قبل تحطمها بعد الإقلاع بدقائق معدودة، حيث توفي كل من كان على متنها دون استثناء. 

ورجّح موقع “فلايت رادار 24” المتخصص بمراقبة رحلات الطيران في العالم، أن تكون الطائرة فقدت توازنها وسرعتها بعد دقائق معدودة من إقلاعها، ما أدى إلى سقوطها على الفور وتحطمها.

مصدر الصورة:  annahar

للمزيد:

ماذا قالت “بوينغ” عن التحقيقات بفاجعة الطائرة الأثيوبية؟

وفاة موظفين امميين في حادث الطائرة الاثيوبية