أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)   

أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الأحد، أن آخر اللاجئين الأطفال المتبقين في جزيرة ناورو في المحيط الهادئ سيتم نقلهم إلى دول أخرى.

وتحتجز أستراليا المهاجرين غير القانونيين الذين يحاولون الوصول إليها بالقوارب في مراكز خارج أراضيها,  كجزء من سياستها الصارمة الهادفة إلى ردع أي طالبي لجوء محتملين. 

لكن حكومة كانبيرا تعرضت لضغوط محلية ودولية متزايدة لنقل الأطفال المحتجزين في مراكز الاحتجاز المقامة على جزر خارج أراضيها، بعد معلومات عن مشاكل صحية خطيرة.  

وقال موريسون في بيان مشترك مع وزير الهجرة ديفيد كولمان إنّ “كل الأطفال طالبي اللجوء تم نقلهم الآن من ناورو أو تمت معالجة طلباتهم “اللجوء” وأصبح لديه مسارا واضحا بعيدا عن الجزيرة”.

وتقول كانبيرا إنّ هذه السياسة تشكل عامل ردع لمهربي البشر وتنقذ حياة الكثيرين بعد أن أوقفت تدفق مراكب اللاجئين على شواطئ البلاد. 

وأظهرت استطلاعات للرأي أن عددا كبيرا من الأستراليين يريدون أن يتم جلب بقية الأطفال من ناورو، لكنهم منقسمون بشأن مسألة استقبال باقي اللاجئين في أستراليا. 

ويعتقد أن نحو 600 رجل لا يزالون يقيمون في مراكز مؤقتة في مانوس بعدما أغلق المخيم الذي تديره السلطات الاسترالية في الجزيرة أواخر العام الماضي. 

وتم نقل مئات من اللاجئين من جزيرتي ناورو ومانوس إلى الولايات المتحدة، لكن عملية النقل تتم ببطء شديد وقد يستغرق الأمر بقاء اللاجئين لسنين قبل أن يرحلوا عن الجزر النائية.

 

اقرا: استراليا: إخلاء مطار بريسبان لوجود خطر إرهابي