أخبار الآن | داكا  بنغلادش (رويترز)

أعلنت السلطات في بنغلادش يوم الاثنين أنها منعت 31 من الروهينغا المسلمين القادمين من الهند من دخول البلاد وأنهم عالقون في أرض على الحدود بين البلدين، وذلك في وقت تنفِّذ فيه الهند حملة على الروهينغا.

وقال مسؤول في حرس الحدود في بنغلادش إن هؤلاء الروهينغا الذين تقطعت بهم السبل، وبينهم نساء وأطفال، كانوا يعيشون في ولاية جامو وكشمير الهندية. وأضاف المسؤول أنه رأى بعضاً من بطاقات هوياتهم التي أصدرتها وكالة الأمم المتحدة للاجئين في الهند.
 
وقال غلام كبير القائد في حرس الحدود بالمنطقة إنهم عالقون على حدود بنغلادش مع شمال شرق الهند منذ يوم الجمعة.

وأضاف كبير في مكالمة هاتفية مع رويترز “أوقفناهم وهم يعبرون الحدود”.

وتابع أن جولتين من المحادثات مع قوة أمن الحدود الهندية أمس الأحد بشأن مصيرهم “انتهتا دون التوصل لأي قرار حاسم”.

وغادر مئات الآلاف من الروهينجا منازلهم بولاية راخين في ميانمار ذات الغالبية البوذية على مر العقود، فرارا على الأخص من قمع الجيش والتمييز.

وتوجه الكثيرون إلى بنجلادش، حيث يعيش نحو مليون منهم، لكن آخرين انتهى بهم الأمر في الهند وجنوب شرق آسيا وأبعد من ذلك.

وقال أحد أفراد قوة الحدود الهندية بولاية تريبورا للصحفيين أمس الأحد إنهم يقدمون الطعام والملابس لهذه المجموعة من الروهينجا، وبينها 16 طفلا.

المزيد:

تظاهرات ضد رئيس وزراء الهند