أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب) 

ارتفعت حصيلة قتلى الحريق الذي حدث السبت، في انبوب نفط وسط المكسيك، إلى 66 قتيلاً، و76 جريحاً.

يأتي ذلك تزامناً مع محاولة السكان، سرقة الوقود من المكان وسط حملة تشنها الحكومة المكسيكية لمكافحة سرقة المحروقات.

ووقع الحريق في بلدة تلاويليلبان بولاية ايدالغو على بعد نحو مئة كيلومتر شمال العاصمة مكسيكو، حيث جذب تسرب للنفط عشرات السكان الذين سارعوا لملء دلاء وغالونات.

وقال عمر فياض حاكم ولاية إيدالغوأن سكاناً من المنطقة كانوا قرب موقع التسرب لسرقة نفط، فيما قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور “أشعر بأسف كبير للوضع الخطير الذي تعاني منه تلاويليلبان بسبب انفجار أنبوب نفط”، موجهاً دعوته للحكومة إلى تقديم المساعدة للناس.
            
وتأتي هذه الحادثة، بينما تنفذ سلطات المكسيك استراتيجية وطنية لمكافحة سرقة المحروقات التي سببت خسائر بقيمة ثلاثة مليارات دولار للدولة المكسيكية في 2017.

وتفيد أرقام رسمية أن أكثر من عشرة آلاف عملية سرقة من هذا النوع، سجلت في السنة نفسها من أنابيب شركة النفط “بيميكس”.

وتقوم عصابات إجرامية وعائلات بسيطة، بجمع النفط بطريقة غير قانونية، لإعادة بيعه في السوق السوداء، خصوصاً في ولاية بويبلا وسط البلاد.

إقرأ أيضاً:

21 قتيلا على الأقل و71 جريحا في حريق أنبوب نفط في المكسيك