أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (أ ف ب)

أكّدت وزيرةُ الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي ضرورة إنهاءِ مهمة التصدي لتنظيمِ داعش قبل الانسحاب الأميركي من سوريا

لكنها عادت لتقول أمام الطيارين الفرنسيين في قاعدةِ “اتش 5” الجوية الاردنية إن التفويضَ للقوات الفرنسية واضح وهو تدميرُ داعش, وهذا الهدف لم يتغير وهناك مهمة يجب إنجازُها.

واضافت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي مخاطبة العسكريين المشاركين في عملية “شامال”، الشق الفرنسي من الحملة الدولية ضد التنظيم في العراق وسوريا،  “جئت إلى هنا لأقولها مرة أخرى “فرنسا تواصل القتال ضد الارهاب أعوّل عليكم منذ الغد لمواصلة المهمة”، مذكرة بسلسلة الاعتداءات  الدموية التي ضربت فرنسا منذ العام 2015 وتبناها تنظيم داعش.

وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلفاءه في منتصف كانون الاول/ديسمبر، حين أعلن سحب الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا وعددهم ألفان، في قرار كان له وقع الصدمة. وقالت الوزيرة “إنه قرار مباغت أحادي الجانب” من قبل البلد الذي يقود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مشيدة بالتزام الجنود الفرنسيين “المثالي والشجاع والضروري”. 

وخفف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاثنين في تغريدة على تويتر من وطأة تصريحاته حول خططه للانسحاب من سوريا فورا، متحدثا عن انسحاب “بطيء”. وعلقت بارلي بحذر على هذا الإعلان، فقالت للصحافيين “بطيء لا يعني بالضرورة عددًا محددًا من الأسابيع ، سنرى”، مشيرة الى ان “كيفية هذا الانسحاب لا تزال قيد المناقشة”. 

وكانت بارلي صرحت في الطائرة التي كانت تقلها إلى الأردن “أننا لا نشاطر بشكل كامل الرئيس ترامب وجهة نظره. نحن نعتبر أن المعركة ضد داعش لم تنته بعد، وأولويتنا هي الاستمرار في إكمالها”. وتابعت “أنا متفائلة بأن هذا العمل يمكن أن ينجز، ونحن بحاجة إلى استخدام فعال للوقت الذي يفصل بيننا وبين الانسحاب الفعلي، وهو التاريخ الذي لا نعرف عنه شيئا حتى الآن”.

اقرأ المزيد:

ترامب ينتقد الديموقراطيين ..ما السبب