أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تبنى تنظيم “داعش” عبر وكالة أعماق التابعة له الهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز في جنوب غرب ايران وأسفر عن مقتل 24 شخصاً.

وأوردت الوكالة الدعائية عبر حسابات على تطبيق تلغرام: “إنغماسيون من داعش يهاجمون تجمعاً للقوات الإيرانية في مدينة الأحواز جنوب إيران”. 

في المقابل، نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أي صلة للتنظيم بالهجوم، مشيراً إلى أن “منفذي الهجوم على العرض العسكري، على صلة بالولايات المتحدة وإسرائيل”.

 

المزيد:

الحرس الثوري يتهم نظاما مدعوما من واشنطن بهجوم الأحواز

إلى ذلك، أعلن تنظيم أحوازي مسؤوليته عن الهجوم على العرض العسكري، وقال المتحدث باسم “النضال العربي لتحرير الأحواز” يعقوب حر التستري لوكالة “رويترز” إن منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة، وتنضوي حركته تحت لوائها هي المسؤولة عن الهجوم.

من جهته، اتهم الحرس الثوري الإيراني “نظاماً أجنبياً” تدعمه الولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم الذي أوقع قتلى وجرحى خلال عرض عسكري جنوب غربي البلاد.

وقتل 24 شخصا معظمهم من عناصر الحرس الثوري الإيراني جراء هجوم خلال عرض عسكري في إقليم الأحواز جنوب غربي إيران، وفقا لما أعلنته وكالة “تسنيم” الإيرانية. 
   
وقال  نائب حاكم خوزستان علي حسين زاده  إن المسلحين كانوا أربعة: قُتل إثنان وتم توقيف الاثنان الآخران. ولم يوضح ما إذا كان القتلى من الحرس الثوري.

وأوردت عدة وسائل إعلام إيرانية أن المهاجمين كانوا يرتدون الزي العسكري.

يشار إلى أن بيان وكالة أعماق التابعة لداعش أوضح الإرتباك في إعلان تبني التنظيم للهجوم، فقد ذكر أن الهجوم استهدف عرضاً عسكرياً تواجد فيه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بينما أكدت جميع الوكالات الإيرانية الرسمية وغير الرسمية أن الرئيس الإيراني كان متواجداً في العاصمة طهران أثناء الهجوم، وهو ما يشير إلى أن مهاجمي تنظيم داعش ظن أنه سيكون هناك.

تبني تنظيم داعش للهجوم في إيران، لم يكن الأول من نوعه الذي تنفيه الدول التي حصل فيها الهجوم، ففي هجمات إرهابية سابقة سارع تنظيم داعش إلى تبني هجمات في عدة دول أوروبية وتبين بعد ذلك أن منفذها يعانون اضرابات نفسية وتأثروا بترويج التنظيم لأفكاره على الإنترنت.  وهنا تبرز فرضية مفادها أن داعش لا يعلم مسبقا بتوقيت وطبيعة وموقع أو حتى هوية المهاجم، ويكتفي بالإعلان عن مسؤوليته ظناً منه أن منفذي الاعتداءات متعاطفين مع أفكاره.

ويأتي هذا الهجوم بعد أكثر من عام على هجوم هو الأول من نوعه تشهده إيران استهدف مبنى البرلمان الإيراني و مزار الخميني في طهران في يونيو / حزيران 2017 ..

 

 

إقرأ أيضا:

إيران تغلق منفذين مع العراق بسبب الهجوم

هجوم يستهدف عرضا عسكريا في إيران