أخبار الآن | دبي – الإمارات (غرفة الاخبار)

يَنعقد اجتماع في فيينا، للدول التي ماتزال في الاتفاق النووي مع إيران، للمرة الأولى منذ ان قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق.

سيحاول مسؤولون من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بلورة استراتيجية مع نائب وزير الخارجية الإيراني لإنقاذ الاتفاق، بالإبقاء على تدفق النفط والاستثمارات، مع الالتفاف على العقوبات الأميركية التي قد تُعرِّض الاقتصاد للخطر.

وخلال المحادثات ، برئاسة الاتحاد الأوروبي ، سيسعى المسؤولون الإيرانيون وراء ضمانات من الأوروبيين بأنهم قادرون على حماية التجارة.

وسيَنشد الإيرانيون أيضا الاطمئنان من جميع الأطراف على أنها ستواصل شراء النفط الإيراني.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه يتوقع من الأطراف الأخرى الموقِعة على الاتفاق النووي تقديم حزمة جديدة في إطار الاتفاق ، ولا تشمل أية قضايا أخرى.

ولا يرى دبلوماسيون أفقا واسعا لإنقاذ الاتفاق ، بعد أن توعدت واشنطن بأن تصبح صارمة ضد طهران أكثر من أي وقت مضى.

ويستند الاتفاق ، المبرم في عام 2015، على تخفيف العقوبات، والسماح بالأعمال التجارية مع إيران مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني.

ويقول مؤيدو الاتفاق إنه ضروري لقطع الطريق أمام تحول إيران إلى دولة نووية ، والحيلولة دون نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط.

وكان ترامب انسحب من الاتفاق ، قائلا إنه لا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ودَورَ طهران في صراعات الشرق الأوسط، أو ما سيَحدث عندما يبدأ انتهاء العمل بالاتفاق في عام 2025.

 

اقرأ أيضا:
إيران ملتزمة بالإتفاق النووي لكن يمكنها أن تفعل المزيد

إيران تسعى لكسب حزمة إجراءات إقتصادية نهاية مايو