أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى البيت الأبيض يوم الاثنين مع بدء زيارته التي يقوم بها الى واشنطن والتي من المتوقع أن تركز على مصير الاتفاق النووي مع إيران و الازمة السورية  والعلاقات التجارية عبر المحيط الأطلسي. ومن المقرر أن يُعقد أول اجتماع رئيسي بين ترامب وماكرون اليوم الثلاثاء.

 واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ماكرون وزوجته بريجيت بحفاوة عند مدخل البيت الأبيض، وتبادل ترامب وماكرون القبل بعد المصافحة، ومن المتوقع أن يتناول الرئيسان مع زوجتيهما طعام العشاء في ماونت فيرنون في مقر إقامة جورج واشنطن أول رئيس أميركي، والصديق الكبير للماركيز دي لا فايات الفرنسي الأكثر شهرة في الولايات المتحدة.

اتسع تحدي مستقبل الاتفاق النووي مع إيران أمام الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس وسط ارتفاع نسق الخطوات الدولية المعارضة لخطة انسحابه وتتجه الأنظار اليوم إلى مباحثات يبدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في واشنطن تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار. فمن بكين إلى موسكو وصولا إلى جنيف سبقت أطراف بدء المباحثات بإعلان موقفها من الخطوة المرتقبة.

ويقوم ماكرون بما يمكن اعتباره مهمة إنقاذ للاتفاق المبرم في 2015 والذي يعرف بخطة العمل المشتركة الشاملة، والذي تعهد ترمب بالانسحاب منه إذا لم يشدد الحلفاء الأوروبيون بنوده بحلول منتصف مايو (أيار).
وتزداد المخاوف مع اقتراب مهلة منحها ترمب للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق حتى 12 مايو «لإصلاح العيوب المروعة» في الاتفاق الذي أبرم في عام 2015. وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأميركية على إيران.
ودفع المدافعون عن الاتفاق النووي من الانهيار أمس بمواقف تعزز موقف ماكرون في البيت الأميركي. وكان ماكرون قال في حوار لقناة «فوكس نيوز» سبق زيارته إلى واشنطن، بأنه لا توجد «خطة بديلة» لمواصلة كبح طموحات طهران النووية.

ولم تتوصل الدول الأوروبية في آخر اجتماع وزاري في لوكسمبورغ إلى صيغة نهائية حول فرض العقوبات على إيران ضد برنامج الصواريخ الباليستية ودور طهران الإقليمي وهي من بين قضايا يقول ترمب بأنها تستدعي اتفاقا ملحقا للنووي الإيراني لكبح جماح طهران.

اقرأ أيضا: 
ماكرون: ليس لدينا خطة بديلة للاتفاق النووي مع إيران