أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)

قال رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، إن كوريا الشمالية عبرت عن رغبتها في نزع السلاح النووي بالكامل في شبه الجزيرة الكورية، مضيفا أنها لن تفرض شروطا مثل انسحاب القوات الأميركية من الجنوب.

وأضاف مون أنه يجب ألا يكون التوصل لاتفاقات بين الكوريتين، وكوريا الشمالية والولايات المتحدة صعبا خلال القمم المرتقبة، سعيا لكبح برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.

مزيد من التفاصيل في سياقِ تقريرِ الزميل عبدالكريم جلمود .

بات حل الأزمة الكورية الشمالية قاب قوسين أو أدنى, بعد أن أعلنت جارتها الجنوبية أن بيونغ يانغ أعربت للمجتمع الدولي عن رغبتها في نزع سلاحها النووي بالكامل.

التطورات تلك جاءت على لسان رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن خلال لقائه مع مسؤولين بارزين في هيئات إعلامية محلية أوضح من خلاله أن كوريا الشمالية لن تحاول التفاوض مع الولايات المتحدة إلا بشأن التجميد النووي أو حظر الانتشار النووي.

إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان قد هدد بالإنسحاب من المحادثات مع زعيم كوريا الشمالية إن لم تكن مثمرة. 

معربا عن أمله في أن تتمكن الكوريتان من العيش سويا في أمان وسلام.

مدير المخابرات المركزية الأمريكية كان قد زار بيونغ يانغ في وقت سابق التقى خلال الزيارة مع زعيمها كيم جونغ أون، ونقل استعداد كوريا الشمالية لمناقشة نزع السلاح النووي عندما يلتقي الزعيم الكوري الشمالي بالرئيس الأمريكي.

وفيما يبدو أن القمة الكورية الشمالية الأمريكية تجري على قدم وساق، كثر الجدل عن مكان استضافة القمة التاريخية المنتظرة, فقد أعلنت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن بلاده غير مستعدة لإستضافة لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، على أراضيها، ولايعتقد أنه يجب على روسيا تقديم أي مبادرة في هذه المسألة.

وفي الوقت الذي يسابق فيه المسؤولون في كل من كوريا الشمالية والولايات المتحدة الزمن للتحضير للقمة المرتقبة بين البلدين، تواصل الولايات المتحدة ممارسة الضغوط وفرض العقوبات على كوريا الشمالية حتى تفي بإلتزاماتها في الشأن النووي، ولضمان أن لا تتمكن كوريا الشمالية من الحصول على أموال تساعدها على تطوير برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية.

الاتحاد الأوروبي بدوره جدد فرض عقوبات على بيونغ يانغ حيث فرض حظر سفر على أربعة أفراد وجمد أرصدتهم للاشتباه في ممارسات مالية لمصلحة برنامج كوريا الشمالية للأسلحة.
العقوبات تلك جعلت من بيونغ يانغ إعلان استعدادها للتخلي عن سلاحها النووي، في خطوة تبدو أن بيونغ يانغ تسعى للتخلي عن نزعتها الحربية والعودة إلى حضن المجتمع الدولي والتركيز على تقدمها وإزدهارها بطريقة سلمية.

اقرا ايضا

“ستاربكس” تغلق كل فروعها في أمريكا بسبب التمييز العنصري