أخبار الآن | دبي – الإمارات (غرفة الاخبار)

ملفات سياسية اقتصادية عسكرية هيمنت على جدول اعمال زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الى الولايات المتحدة الامريكية .. في وقت يواجه البلدان تحديات أبرزها مواجهة إيران وتهديد الإرهاب ، وخلال 70 عاما من العلاقات بين البلدين تتوج العلاقة اقتصاديا وعسكريا.

سبعون عاما من التعاون الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية .. تعاون تتوجه اليوم أول زيارة لولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الى واشنطن منذ تقلده ولاية العهد.

بيان مشترك بين السعودية وأمريكا اشار إلى التحديات الشاقة التي تواجه البلدين في الوقت الراهن، أبرزها مواجهة إيران وتهديد الإرهاب. ومؤكدا على ضرورة إبقاء الأعين منصبة على آفاق التقدم التي من شأنها الارتقاء بهذه العلاقات الثنائية في المستقبل.

اقتصاديا تبقى كبرى الشركات السعودية تقتنص فرصها داخل الولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال، تمتلك أرامكو مصفاة Motiva وهي من أهم مصافي تكرير النفط في الولايات المتحدة.

فيما تستعد سابك لتأسيس مشروع بتروكيمياوي ضخم من شأنه معالجة مليون وثمانمئة ألف طن من المنتجات البتروكيمياوية سنويا. ومن الموقع أن تتغير خارطة استثمارات السعودية في الولايات المتحدة خلال السنوات لتصبح أكثر حيوية، والأهم أكثر قدرة على دعم اقتصاد المملكة محليا.

عسكريا، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها وافقت على صفقة محتملة لبيع صواريخ تاو 2 بي المضادة للدبابات، للسعودية، بنحو 670 مليون دولار. وأضافت أنها أبلغت الكونغرس بالصفقة المحتملة.

وذكرت الخارجية الأميركية أن هذا البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف الأمن القومي من خلال تحسين الأمن في دولة صديقة، كانت ولا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط.

 

معنا من جدة د. خالد محمد باطرفي الاكاديمي والمحلل السياسي 

 

اقرأ أيضا:
الجبير: إيران مصدر التطرف والإرهاب في المنطقة

بن دغر: تدخل إيران بشأننا ودعمها للحوثيين أساس المشكلة