أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون من “كلية جون هوبكنز بلومبرج للصحة العامة” و”جمعية نساء كاشين – تايلاند”، أن أكثر من 7 آلاف إمرأة من ميانمار تتعرض لانتهاكاتِ حقوق الانسان في الصين..ويُجْبَرْنَ على الزّواج من رجال صينيين. 

وجه آخر للصين، فبعد فضيحتها الأخيرة بسبب انتهاكاتها لأقلية الإيغور وخاصة النساء الإيغوريات، هاهي اليوم أمام فضيحة انسانية جديدة..أبطالها نساء ميانمار…
دراسة جامعية مختصة، وبعد دراسة ميدانية، كشفت بالملموس أن نساء ميانمار حظهن ليس أفضل من نظيراتها الإيغوريات.

نحو 7 آلاف و400 من نساء ميانمار أجبرن وفق الدراسة على الزواج القسري من رجال صينيين بين عامي 2013 و2017.

ووفق الدراسة التي شملت نحو 400 امرأة في أكثر من 40 منطقة في تايلاند والصين أنه جرى إجبار معظم هؤلاء النساء على إنجاب أطفال. وأدت سياسة “طفل واحد” التي اتبعتها الصين لأكثر من ثلاثة عقود، قبل أن تنهيها في عام 2015،

 إلى زيادة في عدد الرجال بنحو 34 مليونًا عن عدد النساء في البلاد، مما زاد من الأصوات التي تنادي بإحضار نساء من الدول المجاورة.

وقال الباحثون، إن هناك عدة عوامل تشمل الصراعات المسلحة، ومصادرة الأراضي والمظاهر الأخرى من انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الحدودية على يد الحكومة في ميانمار، خاصة في ولايتي “شان” و”كاشين”،

 و قد ألقت بالعديد من النساء في يد مهربي البشر، لينتهي بهن المطاف في أحضان الزواج القسري الذي لا يستطعن منه فرارًا.

وأوضح كورتلاند روبنسون، وهو أستاذ مساعد بكلية جون هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، المشرف الرئيسي على الدراسة أن ضحايا الزواج القسري  يعانين العديد من الانتهاكات الحقوقية بالإضافة إلى التعرض لمخاطر بدنية ونفسية.

واقع تعيشه النساء في رحلتهن القسرية من ميانمار إلى الصين..رحلة تسلب فيه انسانيتها..كما تدعو الدراسة أيضا الى ايجاد ضمنات للاجئي  ميانمار من مساعدات إنسانية لتفادي تعرضهم لمزيد من الإضطهاد و الإستغلال .

وتدعو أيضا دولة ميانمار إلى العمل على وضع حد للصراعات الداخلية.

 

اقرأ أيضا: