أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبيد أعبيد)

قال بلال إبراهيم، وهو ناشط من أقلية الإيغور المسلمة في الصين، (قال) إن والدته ووالده وشقيقه وعمته، ما يزالون إلى اليوم، مختفون في غياهب معسكرات الصين الشعبية.  وأضاف بلال، ان سبب اعتقال السلطات الصينية لأفراد عائلته يعود لكونهم مسلمين، مطالبا العالم المساعدة في التعريف بالانتهاكات الصينية في حقهم. 

ومضى بلال مسترسلا في معرض حديثه لتلفزيون الآن، بالقول :”انا من تركستان الشرقية (إقليم شينجيانغ كما هي تسميتها في الخريطة الرسمية للصين) اليوم أشرح لكم ماذا يحدث للأقلية الإيغور.. فأولا في عائلتي، يوجد أخي الصغير واسمه جلال الدين إبراهيم، يوجد حاليا في معسكر الصين القسري..”. 

ولم يتوقف الاعتقال القسري على شقيقه الأصغر فحسب، بل شمل باقي أفراد العائلة، قائلا :”الاعقال القسري شمل أيضا عمتي، التي اعتقلتها الشرطة الصينية في منتصف الليل، منذ أكثر من سنة، ثم جاء الدور على والدتي ووالدي، إبراهيم عبد الغفور”. 

وعن مكان الاعتقال يقول بلال :”جاء اعتقالهم عبر مداهمة الشرطة لبيتي في تركستان الشرقية (إقليم شينجيانغ) ليتم اعتقال والدتي ووالدي قبل ستة أشهر.. ولا ذنب لهم سوى انهم مسلمين”. 

وختم الناشط الإيغوري بالقول :”اليوم، نريد من العالم والإخوة المسلمين التعاون معنا..”. 

والإيغور، هم أقلية مسلمة في الشمال الغربي للصين، يعدون أنفسهم أقرب عرقيا وثقافيا لأمم آسيا الوسطى. ويشكل الإيغور نحو 45 في المئة من سكان شينجيانغ أو إقليم تركستان الشرقية، كما يسمونه نشطاء الإيغور. 

المزيد من الأخبار 

سفراء غربيون يبحثون انتهاكات أقليات الإيغور في شينجيانغ

مليون صيني يمكثون في بيوت الإيغور دون دعوة